عدن أون لاين/ الجزيرة انترناشيونال/ ترجمة/ مهدي الحسني: الجيش اليمني في قلب الصراع على السلطة الذي يهدد السلام.
افراد من عائلة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يسيطرون على معظم القوات المسحلة. طلب من بعضهم ان يتنحوا.
طلب من الاخ غير الشقيق محمد صالح الاحمر، قائد القوات الجوية ان يترك منصبة في 6 ابريل، و احتجاجا على القرار، قامت قوات موالية له بمحاصرة مطار صنعاء، و اغلقته بالقوة لمدة يوم. و لم يتنحى حتى الان.
يقول عبده الجندي "محمد صالح الاحمر قبل بالقرار الرئاسي الذي يقضي بتغييره، و كان على استعداد للتنحي. لكن لديه شروط للتنحي، و كان يتفاوض بشانها من قبل ان يصدر القرار."
تلك الشروط تشمل اقالة بعض الشخصيات العسكرية المعارضة لحكم العائلة السابقة.
الرئيس الجديد عبدربه هادي لم يقم بعمل شئ حتى الان. و يبقى الموقف متوتر.
هؤلاء الجنود يتبعون لقوات الامن المركزي، التي ما زالت تحت قيادة العميد يحيى، ابن شقيق الرئيس السابق. و مع ذلك فانه لم يطلب من ذلك العميد ترك منصبه
ليس من الواضح ان كانت هذه القوات ستواجه الاخ غير الشقيق للرئيس السابق، الذي طلب منه ترك منصبه لكنه رفض.
الاممالمتحدة تتفاوض مع كلا الطرفين. عندما سئل – جمال بن عمر - لم يستبعد احتمال العقوبات، اذا رفض افراد من عائلة صالح الانصياع الى اوامر الرئيس الجديد.
يقول موفد الاممالمتحدة الى اليمن جمال بن عمر "العديد من اعضاء مجلس الامن تحدثوا بوضوح انهم لن يسمحوا للمفسدين – المعرقلين - بعرقلة عملية تنفيذ الاتفاق. ان جميع اطراف مجلس الامن يرغبون في نجاح هذه التجربة، لهذا فانهم سيتخذون الاجراءات اللازمة للتاكد من سير العملية الانتقالية قدما كما هو مخطط لها."
ان عملية تحويل دولة كانت تحت حكم العائلة الواحدة لعقود اثبتت انها مؤلمة. و الخوف الان ... الى اي مدى سيتشبث افراد هذه العائلة بالسلطة؟