خلال لقائه بالشباب يوم الجمعة - عدن أون لاين عدن أون لاين/ صنعاء/ حسين مغرم/ تصوير/ فواد المسلمي: التقي شباب الثورة عصر الجمعة بمبعوث الاممالمتحدة جمال بن عمرو في جامعة صنعاء ضمن الزيارات الدورية التي يقوم بها المبعوث بشكل لدى زيارته لليمن حيث استهل الاجتماع بشكر شباب الثورة. وأكد انه مستمر على متابعة جهوده من اجل تنفيذ قرار الاممالمتحدة 2014 مشيرا إلى أن اخر بيان صدر عن مجلس الامن شدد على ان المرحلة الانتقالية هي من اجل الانتقال السلمي للسلطة عبر الحوار الوطني وعلى اعادة هيكلة الجيش والامن وسن تشريعات العدالة الانتقالية وانتخابات 2014. كما ذكر ان مجلس الامن يؤكد على ان اهمية التخطيط الكبير والتحضير الكافي للحوار الوطني وهي مهمة اللجنة التحضيرية وهذه اللجنة يجب ان تكون جامعة ولا يجب ان تقتصر على اي اطراف محدودة حسب قولة ..كما اكد على ضرورة اطلاق سراح الذين تم اعتقالهم بشكل عشوائي في المرحلة السابقة وانه تم التواصل مع رئيس الجمهورية في هذا الخصوص ..
وتطرق بن عمر الى موضوع الجرحي وعن الدعم لهم بشكل مستمر ونبه الى انه لن تنجح اي مهام الا اذا كان اليمنيون هم في القيادة.
وخلال اللقاء طرح شباب الثورة كثير من المواضيع والمطالب التي يجب ان تتحقق قبل اي حوار كالشهداء والجرحى والمعتقلين وقضايا الجنوب وصعدة والتطرف الذي سببه تأخر الحوار الوطني وتأخر تحقيق اهداف الشباب وقضايا ارحب ونهم ونازحي حروب صعدة والاعتقال والتعذيب الذي تعرض له شباب الثورة.
كما وجه احد القادمين من ارحب رسالة من القبيلة لبن عمرو لزيارتها الاطلاع على احوالها هناك وما يتعرضون له من قتل على ايدي قوات على صالح التي لازالت الى اللحظة تقصف قراهم وطالب احد الشباب رئيس الجمهورية عبدربه الى الاستقالة من حزب المؤتمر اذا اراد ان يكون مرشحا توافقيا لكل الشعب اليمني لا مرشحا لحزب المؤتمر. وبعد اسئلة واستفسارات ومقترحات الشباب عقب جمال بن عمرو ان المبادرة الخليجية التي علق عليها كثير من شباب الثورة انها كانت بين اطراف سياسية في اليمن وأطراف خارجية ولم تساهم فيها الاممالمتحدة واكد انه لايمكن ان يتم اي حوار اذا لعب الشباب الدور الرئيس في هذه العملية ،وذكر ان على حكومة الوفاق ان تثبت انها جادة على احداث التغيير المنشود واسترسل ان امام الشباب فرصة تاريخية نادرة وهو ان بقفوا كقوة ضاغطة على كل الاطراف من اجل تحقيق مطالب الشباب بالتغيير ..
وفي الاجتماع دار خلاف بين الشباب بين مؤيد للحوار بشروط وضعها شباب الثورة وتم احاطة المبعوث على بعضها وبين شباب رافض للحوار من الاساس قبل تحقيق اهداف الثورة اختلاف في الرأي عقب علية بن عمر على انه امر طبيعي وانه استفاد كثيرا من هذه الخلافات كونها تصب في مصلحة واحدة .
وكان من المحدد أن يلتقي بن عمر بشباب الثورة في 23 من إبريل الجاري، إلا أن تأخره عن الموعد لمدة ساعات جعل شباب الثورة يحتجون، ويطالبونه بتقديم الاعتذار لرد الاعتبار كونه تأخر عن الموعد لمدة ست ساعات.