أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام جمعية عون لحقوق الإنسان وتنمية المجتمع في أبين وتم نهب بعض المحتويات فيها والعبث بالأخرى بما في ذلك اللوحة الإعلانية للجمعية. وأدانت الجمعية في بيان لها هذا العمل الإجرامي اللاإنساني كما حملت جمعية عون لحقوق الإنسان السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة كامل المسؤولية عن هذا الحادث الخطير الذي يهدد السلم الاجتماعي، كما أمدت الجمعية أنها لن تتوقف عن أنشطتها الداعمة لحقوق الإنسان وتنمية المجتمع وسوف تظل تناضل من أجل ذلك. وفي نفس المكان وبجوار الأمن السياسي في المحافظ تم تهديد الإعلامي نظير كندح بالضرب والسجن والسحل من قبل المدعو (محمود فتيني) أحد قيادات اللجان الشعبية وتلفظ بألفاظ نابية على السلطة المحلية، كما اتهم الإعلامي نظير كندح باتهامات خطير تمس أمن المحافظ بقيامه بإنشاء مجموعات مسلحة من الرجال والنساء في جميع نواحي زنجبار وأدانت جمعية عون لحقوق الإنسان هذا الاعتداء السافر على الإعلامي نظير كندح وهو أحد مؤسسي هذه الجمعية. كما أدان المجلس الثوري واتحاد شباب أبين واتحاد شباب الثورة ومجلس أهالي زنجبار هذا الاعتداء السافر بحق الإعلامي نظير كندح. ومن جانبه حمل الإعلامي نظير كندح السلطة المحلية والأجهزة الأمنية أي مساس به، حيث أنه قد قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية بما تعرض له من تهديد. الجديد بالذكر أن جمعية عون قامت بأنشطة توعوية وحقوقية وإنسانية تخدم أبناء المحافظة.