يحاول عدد من المتنفدين على إغلاق مصانع شعبية خاص بصناعة الثلج بمحافظة لحجوعدن تمارس عملها منذ عشرات السنين من خلال إغراق السوق المحلية بقوالب الثلج القادمة من احد المدن الساحلية بوسطه قاطرات وبيعها بأسعار اقل من قيمتها في أسواق المحافظات الجنوبية والشرقية من خلال احد الشركات العاملة في هذا المجال تباشر أعمالها من خلال موقع خاص لها في مديرية تبن بمحافظة لحج . وقالت مصادر مطلعة ان المتنفدين يدعمون بعض التجار من خلال ضخ كميات كبيرة من قوالب الثلج تعتبر بالنسبة لهم خسارة فادحة وخاصة مع عملية النقل لغرض استهداف بعض المصانع الخاصة بصناعة الثلج في لحجوعدن والتي تغطي المحافظات الجنوبية والشرقية من هذه المادة . وحذرت تلك المصادر ان خطوة كهذه قد تؤدي توقف عمل تلك الى المصانع وإغلاقها وتتسبب في تسريح العاملين المحليين في تلك المصانع والذين يقدر عددهم بالعشرات من أبناء المناطق المجاورة وتأثر العملية الاستثمارية في المحافظة نهيك عن عشرات الأسر المتضررة جراء ذلك . وطالب عدد من المختصين قيادة المحافظة بعدنولحج والغرفة التجارية الوقوف تجاه ما يحدث من انتهاك للأعراف التجارية السائدة والقوانين المنظمة لتلك الأعمال وانقاد تلك المصانع التي تعيل عشرات العاملين والموزعين من رصيف البطالة واتخاذ موقف تجاه ما يحدث ووقف توريد قوالب الثلج من مدينة ألحديده التي بالكاد تغطي حاجتها من هذا المنتوج . بعض المختصين قالوا ان ما يحدث يعتبر سابقة في هذا المجال لاستهداف بعض المصانع في المحافظات الجنوبية والشرقية معتبر أنها تعمل لشي اخطر من ذلك القرض منها الاستحواذ على السوق الخاصة بصناعة الثلج والتحكم في أسعارها بعد ان شهدت الفترة الماضية طلبات متزايدة علية من قبل المستهلكين عملت تلك المصانع على تغطيتها بشكل كامل مع ثبات أسعارها . هذا وقد أفاد مصدر مسئول في السلطة المحلية بمديرية تبن بقولة ان قيادة السلطة سوف تتحرك وتتواصل مع كافة الأجهزة المختصة بما يكفل حماية الاستثمار والمستثمرين في المديرية من خلال اتخاذ عدد من الاجرءات القانونية تجاه ما يحدث من عمليات تهدف الى تعطيل العملية الاستثمارية بالمديرية التي يتواجد بها العديد من المنشئات الاستثمارية ويعمل فيها مئات العاملين من أبناء المناطق المجاورة لتكلك المشاريع . الجدير بالذكر ان صناعة الثلج تعتبر من الصناعات العريقة التي بدأت في محافظة عدن منذ زمن بعيد لتنشى بعدها العديد من المصانع في بعض المحافظات ومنها لحج خلال السنوات الماضية وساهمت في استيعاب العديد من العاطلين عن العمل في تلك المصانع .
