اعلن الاعلامي الحوثي عبد الرحمن العابد تضامنه الكامل مع ضبعان مبررا ذالك بان ضبعان قد اذاق القاعدة المر بداخل محافظة تعز وقال العابد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك “ضبعان حتى بعد تعيينه في الضالع لم يتمكنوا من اغتياله .. فقاموا بجريمتهم البشعة بحق مجلس العزاء .لست أقف مع الجريمة ولا المجرمين وأتضامن مع أخوتي الجنوبيين .. لكن قائدهم ضبعان ليس له دخل مطلقآ الجيش كان ربعه قاعدة ايام صالح . واليوم صار ثلاثة أرباعه قاعدة بعد تجنيدهم باسم شباب الساحات زورآ وبهتانا” واضاف العابد “أنا أثق تمامآ أن جريمة الضالع البشعة لا يرتكبها سوى القاعدة كما شاهدناهم في مجزرة مجمع الدفاع ومستشفى العرضي وأثق تمامآ أن ضبعان ليس من القاعدة ولكن ألويته تم ضم الآلاف من القاعدة إليها ممن جندوهم مؤخرآ” وطالب العابد بنشر كاميرات مثل الكاميرات التي بمستشفى العرضي لتوثيق الاحداث هناك ليشاهد الرأي العام من المتسبب بما يحدث بالضالع هذا وقد لقت يوم امس عائلة «ياسين علي حسن»حتفها نتيجة قصف عشوائي شنته قوات ضبعان واستهدف منزل الأسرة وسط مدينة الضالع ، مشيرة إلى أنَّ المنزل تم تدميره بالكامل. وكانت مواجهات عنيفة وقعت امس بين الجيش ومسلحي الحراك عقب منع الأخير ناقلة ماء من المرور وسط مدينة الضالع. وشنت قوات اللواء 33 مدرع قصفا عشوائيا على أحياء ومنازل المواطنين في المحافظة. يذكر بان 19 شخص بينهم ثلاثة أطفال قد لقوا حتفهم وجرح 35 أخر ظهر الجمعة الموافق 29/12/2013 نتيجة قصف بدبابه شنها اللواء 33 التابع لضبعان على مجلس عزاء في منطقة سناح محافظة الضالع جنوباليمن . وجاء القصف من اللواء 33 المرابط في المنطقة والذي استهدف تجمع شعبي في إحدى المدارس للعزاء والمؤاساة نتيجة وفاة احد أفراد المنطقة والمنضمين للحراك الجنوبي . ولاقت الحادثة التي وصفت بالمجزرة تنديدات واسعة وأُصدرت بيانات للعديد من الأطراف السياسية والاجتماعية والعديد من الحقوقيين والناشطين واصفون إياها بجرائم ضد الإنسانية ، ومطالبين بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى ذلك.
