رد الحوثيون على مطالبات السلطات اليمنية لهم بسحب مقاتليهم من مدينة عمران التي سيطروا عليها قبل أيام, بالتأكيد على أن الموجودين فيها هم “من أبنائها وليسوا من خارجها”, مطالبين السلطات بتوفير الأمن من أجل التحول إلى حزب سياسي حسب زعمهم الذي يخالف سلوكهم على الارض. وقال الناطق الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” محمد عبدالسلام ل”السياسة الكويتية”, “إن الموجودين في مدينة عمران هم من أبنائها ومن مديريات محافظة عمران وليسوا من خارجها”.
وطالب بتطبيق اتفاق 22 يونيو الذي “شدد على ضرورة عودة الأوضاع إلى طبيعتها في عمران وليس بالتعامل مع أبناء اليمن باعتبار الانسحاب وكأنهم غزاة”, مؤكدا أن “عودة الأوضاع في عمران يجري بأروع ما يكون ولن يبقى أي أحد من غير أبناء عمران”.
وفي ما يتصل بمطالبات السلطة لهم بتسليم الأسلحة التي تؤكد أنهم نهبوها من اللواء 310 مدرع, عندما سيطروا عليه, قال محمد عبدالسلام إن “السلاح طرح في مؤتمر الحوار الوطني ونحن نعتبر أن السلاح مشكلة يمنية وأي حديث عن سلاح اللواء 310 أو غيره غير مقبول, لأن السلاح الذي كان في اللواء 310 نهبت كميات كبيرة منه إلى مواقع في مديرية أرحب, حيث نقلت سيارات في الأيام الأخيرة من الأحداث ولمدة ثلاثة أيام الأسلحة إلى مديرية أرحب واتجهت لمنافذ مختلفة والشعب اليمني كله لديه سلاح سواء اشتراه البعض من السوق السوداء أو غيره,.وأقر محمد عبدالسلام بوجود أسرى وجثث قتلى لديهم من قوات اللواء 310 مدرع قائلا: “نحن نحترم الأسرى ونعالج الجرحى والآن هناك تسوية ولجان تنزل إلى الميدان وهناك تواصل مع وزارة الدفاع لمعالجة كل الأمور, وقد تم تسليم اللواء 310 إلى كتيبة عسكرية والوضع في عمران بدأ يستتب وهناك لجنة زارت بني ميمون في همدان وتأكدت من خلوها من أي انتشار مسلح من جميع الأطراف, ولذلك فإن موضوع الأسرى وجثامين القتلى سيعالج وفق التواصل المباشر مع وزارة الدفاع”.