جرد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاحتجاجات الحوثية من أهم مطالبها تغيير الحكومة وتعديل الاسعار ، ووضعها امام حالة استفهام شعبية كبيرة عن مراميها و غاياتها من التحشيد حول العاصمة اليمنية صنعاء. فبعد ان قررت اللجنة الرئاسية وباجتماع وطني موسع عمل اصلاحات وطنية اقتصادية وسياسية ( طالبت بها الاحتجاجات الحوثية) ، نزع الرأي المحلي والدولي الى ضرورة ان تنهي حركة الحوثي حالة التوتر في صنعاء ومحيطها لتنصهر في المشروع الجديد كرهان لها على مستوى كونها قوة وطنية ناشئة لم تختبر بعد. غير ان التصعيد الحوثي المستمر اثبت ان تلك المطالب ما هي الا سلما للارتقاء الى مخططات تستهدف العاصمة اليمنية ..