قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن سيارات تحمل مواد غذائية وإغاثية، دخلت أحد أحياء جنوبدمشق بفضل اتفاق لوقف إطلاق النار بين المسؤولين المحليين الموالين للحكومة وقوات المعارضة. كان مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وصف أمس عمليات تجميد القتال، بأنها أفضل السبل لإنهاء الصراع على أساس منطقة منطقة، وأفاد بأنه تلقى إشارات إيجابية من المسؤولين السوريين بشأن مقترح للأمم المتحدةلإبرام هدنة في مدينة حلب في شمال البلاد. وقال المرصد ومقره بريطانيا إن وقف إطلاق النار في حي القدم بجنوبدمشق، جرى التوصل إليه في أغسطس (آب)، بعد أشهر من المفاوضات، مما مهد الطريق لدخول المساعدات اليوم. وأبرم الاتفاق بين قوات المعارضة في المنطقة ومحافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حي القدم. كما أضاف المرصد أن عشرات السكان تمكنوا من دخول الحي في نهاية الشهر الماضي. ويقول المرصد إنه يجمع المعلومات من جانبي الصراع. ويدعو وقف إطلاق النار إلى الانسحاب الكامل للجيش من كل أراضي حي القدم وإعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط. وينص أيضا على إطلاق سراح المعتقلين على أن يتولى الجيش الحر مسؤولية تسيير أمور المنطقة بشكل كامل من دون تسليم السلاح.