أعتنقت منطقة "حرير" التابعة لمحافظة الضالع صلحا قبليا بين قبيلتين دام خلافهما قرابة العشرين عاما ، وكان الصلح القبلي جاء نتيجة ثمار وجهود مضنية دامت لايام وشهور طويلة قادها قيادات بالسلطة المحلية بمديرية الحصين والمحافظة تكللت بنجاح الصلح المتمثل بعفو وتنازل احد طرفي النزاع في قضية الثأر لوجه الله من أسرة الشهيد غالب موسى الجشيش، عن دم ابنها، والعفو عن الجاني. وحضر الصلح جمع غفير من المسئولين والوجاهات القبلية والمواطنيين في المحافظة تقدمهم محافظ المحافظة علي قاسم طالب ووكيل المحافظة محمدعلي حسين الوداد.