كشف الكاتب الصحفي اليمني سام عبدالله الغباري عن ما قال إنها "معلومات وتساؤلات وصفها بالخطيرة والهامة حول الانفجار الذي وقع اليوم في دار الضيافة، بعد التأكد ان جميع الضحايا من ذمار " وقال الغباري –وهو من أبناء مدينة ذمار- بأن التفجير جاء بعد ضغوط، مارسها محافظ المحافظة الجديد حمود عباد من اجل اخراج المسلحين الحوثيين من مجمع دار الضيافة الملاصق لمبنى السكن الرسمي الخاص بالمحافظ.. وأشار الغباري في تصريح خاص ل"بويمن"، إلى أن تفكيك عبوة داخل غرفة من أشخاص غير متخصصين وبجوارها مجموعة كبيرة من المسلحين "الذماريين" يثير التساؤلات وعلامات الاستفهام الكثيرة حول طبيعة الأمر وسلامة نوايا المتحكمين..! وفي حين وعد بكشف مزيد من التفاصيل والمعلومات حول هذا الحادث في تقرير يعكف على إعداده وينشره غداً، فقد أثار الغباري في هذا السياق تساؤلات عديدة بحاجة إلى إجابات عاجلة يمكنها كشف الحقائق، وأولها كما قال: أين كان "ابو عادل" لحظة الانفجار؟؟ -(أبو عادل الطاووس، هو مشرف المسلحين الحوثيين بذمار وهو من أبناء محافظة صعدة ) مشيراً إلى أن "ابو عادل ليس،بينهم،، كما هو مشرف الحوثيين في إب لم يكن بين ضحايا تفجير المركز الثقافي ولم يكن موجودا لحظة وقوع ذلك الانفجار الإرهابي" وتساءل الغباري أيضاً: ولماذا تم ايصال العبوة الى دار الضيافة لأول مرة في تاريخ تفكيك العبوات ؟ وهل فعلا تم تفجيرها من الخارج بواسطة الهاتف؟ ولماذا لم يتم استدعاء الخبراء والاعلام الرسمي لتغطية الحدث؟ مضيفاً: "هذا ليس غباء او سذاجة ولكنه اطمئنان بسبب المعلومات التي تلقوها بعدم خطورة العبوة وانه تم فك الصاعق "!! متسائلاً في الوقت نفسه: كيف عرف المفجر ان العبوة الآن حولها هذا الكم من الناس ليقوم بتفجيرها في نفس اللحظة التي يزدحمون عليها؟ وحذر الغباري بالقول:" لا يجب أن نقع في فخ أنا أو القاعدة"، واسترسل قائلاً: هل يحاول الحوثيون اضفاء المبرر أو ما يسمى الحكم عبر الخوف كما فعلت ادارة الرئيس بوش التي خيرت الشعب الاميركي بأسامة بن لادن أو بوش وهو ما جعل الشعب الاميركي يتنازل عن حقوقه الديمقراطية والسماح بإجراءات ادارة بوش الاستعمارية والتوسعية؟. ولقي خمسة من أفراد اللجان الشعبية الحوثية مصرعهم وأصيب أكثر من 25 آخرين، في انفجار عنيف عصر اليوم داخل مقر دار الضيافة " بيت المحافظ " الذي يتخذه الحوثيون مقرا لهم في مدينة ذمارجنوب العاصمة اليمنية صنعاء عصر اليوم الأحد. وكان المسلحون الحوثيون سيطروا على مبنى"دار الضيافة", الذي يعتبر جزءاً من مجمع السكن الرسمي للمحافظ في أكتوبر/تشرين الماضي عقب استقالة المحافظ السابق يحيى العمري احتجاجا على دخولهم المدينة واقتحام منزله.
