قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين" إن قرار مجلس الأمن الصادر فجر الإثنين بشأن اليمن تبنى مواقف دول مناوئة "ثورة شعبنا العظيم". وقال الناطق الرسمي بإسم الجماعة محمد عبدالسلام "كان لمجلس الأمن الدولي وهو يدعو الدول الأعضاء أن تمتنع عن التدخل الخارجي في اليمن بما يذكي الصراع، أن يدرك أنه في قراره بشأن اليمن قد وقع في نقيض ما دعا إليه، فهو لم يختلف كثيرا عن قراراته السابقة، ولم يخرج عن سياسته المرتكزة على الإصغاء لقوى الهيمنة الإقليمية والدولية." ودعت جماعة الحوثي دول العالم "أن تستطلع الحقيقة عن كثب، ولا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الإعلام المعادي، والتقارير المزيفة". وكان مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع على مشروع قرار يندد "بالقرارات الأحادية" لجماعة الحوثي في اليمن، ويدعوها لترك السلطة والعودة إلى المفاوضات، والإفراج عن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة المستقيل خالد بحاح. ودعا القرار الحوثيين إلى رفع حصارهم على مؤسسات الدولة التي سيطروا عليها في الآونة الأخيرة، وتطبيع الوضع الأمني في العاصمة صنعاء والالتزام بالعملية السياسية السلمية. وندد القرار "بالقرارات الأحادية" التي اتخذوها في الآونة الأخيرة. وطالب القرار الذي أيدته كل الدول الأعضاء في المجلس جميع الأطراف وخاصة الحوثيين بتسليم الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها، وطالب الحوثيين برفع الإقامة الجبرية عن هادي وبحاح. كما دعا الأطراف اليمنية للعودة إلى المفاوضات والحوار للوصول إلى حل سياسي يحفظ سيادة اليمن ووحدته، وإلى احترام المبادرة الخليجية، وحدد مهلة 15 يوما للحوثيين للعودة إلى الحوار قبل اللجوء إلى العقوبات، والالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة. آي إن أي