صدر بيان عن حلف قبائل العواذل جاء فيه :في حين تستعد الجماعة بمليشياتها المسلحة لاجتياح الجنوب وقتل شعبه وطردهم من بلادهم.. جماعة الحوثي تمنع الرئيس البيض جوازا دبلوماسيا لكسب ود مناصريه تحدث زعيم الشيعة في شمال اليمن الشمالي عن القاعدة , وزعم أنها في الجنوب بينما الجميع يعرف بما في ذلك جماعة الحوثي وزعيمها " أن القاعدة هي صناعة شمالية بامتياز وكل أفراها من قوات الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري والمليشيات الدينية والتكفيرية زيدية الصنع للأسف الشديد. منهم التكفيريون , أليس عبدالوهاب الديلمي "زيدي" وينتمي إلى الأسرة المقربة للحوثيين " السادة الهاشمية" , أليس الزنداني زيدي , أليس هم من كفر الجنوب ودعم القاعدة لقتالنا في حرب صيف 1994م, واحتلال الجنوب. اسألوا شرف القليصي عن كيف كفر العلماء الشماليون شعب الجنوب وخرجوه من ملة الإسلام. منهم التكفيريون أليسوا من صنعاء وما جاورها من الزيود. لا أحب التخاطب بمصطلحات دينية وعرقية أكره التخاطب بها , ولكني مجبر على ذلك. أليست القاعدة التي سلمها من يتحالف معه الحوثيون اليوم "صالح" محافظة أبين لتعيث فيها مع قوات مهدي مقولة فساداً , وتشرد أهلها وتدمر نحو 12 آلف منزل لا يزال التدمير إلى اليوم شاهد عيان. اي مجنون سيصدق خطاب ديني طائفي ينطلق من مذهب لا يؤمن بالتعايش السلمي ولا يحترم الآخرين في الحياة , ويرى أنهم لا حياة لغيره , ومن يخالف الرأي تكفيري وداعشي. الجنوبيون هم من دفع ثمن حرب القاعدة المصنوعة شمالاً التفجيرات القاعدية. أليس القاعدة المصنوعة شمالا مهمتها تصفية الجنوبيين وقتلهم , دون سواهم. هل هناك عاقل يمكن له أن يصدق أن تفجيرات المساجد في صنعاء تقف خلفها #القاعدة , أو داعش الغير موجودة أساسا في اليمن. تفجيرات المساجد في صنعاء تقف خلفها إيران بشهادة الكثير من المحللين السياسيين وأبرزهم محمد جميح , الذي ربط بين تفجيرات صنعاء وتفجيرات سمراء في العراق. زعم الحوثي أن حتى لا يتحسس الجنوبيين من اجتياح بلادهم وقتلهم وسحلهم في الشوارع وطرد من بقي منها عن طريق البحر الأحمر عليهم محاربة القاعدة , مع أنه يدرك أن أول من حارب القاعدة هم الجنوبيون "اللجان الشعبية الجنوبية" التي يحاول الحوثي انتحال صفتها بمليشياته التي قتلت ثلث الجيش اليمني. هناك فرق بين اللجان الشعبية الجنوبية والمليشيات الحوثية , فاللجان الشعبية هي من حاربت القاعدة وقتل معظم قادتها في عمليات للقاعدة المصنوعة في الشمال. لا يعتقد الحوثيون أن منح الرئيس البيض الجواز السفر يمكن له أن يمنحهم به جواز لاجتياح الجنوب. لم نسمع أي خطابات للحوثي بشأن القاعدة التي كانت تفجر في أبين ولعل أبرز ذلك جريمة تفجير مقر قيادة اللجان الشعبية في لودر مطلع مارس 2013م , وهو التفجير الذي راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح. يريد الحوثي ان يجتاح الجنوب لكي يصور للعالم المقاومة الجنوبية التي ستقف لمليشياته بالمرصاد بأنهم قاعدة , حتى يتم إبادة شعب الجنوب عن بكرة أبيه وبذلك يكون قد حل القضية الجنوبية جذرياً. تقول ناشطة يمنية تدعى منى الزنداني " زيدية" بأن الجنوبيين هنود وصومال وأن الأرض هي أرض يمنية وان عليهم الرحيل منها". فرض الحوثيون وصالح علينا الحرب , فحسب حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
