فشل مجلس الأمن الجمعة في إصدار بيان حول الأزمة الإنسانية في اليمن حيث يهدد نقص المحروقات عمليات الإغاثة،بعد اعتراض الجانب الروسي على غارات تحالف عاصفة الحزم باليمن ومالبطته للمجلس بادانتها.في وقت دخلت فيه حملة الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية أسبوعها السادس. ووفقا لقناة الحرة الاخبارية الامريكية فقد انتقدت روسيا القصف الجوي على اليمن في إطار عاصفة الحزم، معتبرة أنه "تطبيق غير صحيح للقرار 2216". وكانت روسيا قد دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في محاولة للدفع في اتجاه وقف القتال أو إعلان هدنة إنسانية لتخفيف العبء عن المدنيين. وناشدت الأممالمتحدة أطراف النزاع في اليمن تفادي استهداف المستشفيات واستئناف عملية تأمين المحروقات التي أرغم عدم توفرها برنامج الأغذية العالمي على وقف توزيع المواد الغذائية في عدد من مناطق البلاد. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس "جميع الأطراف بضمان وصول آمن للوكالات الإنسانية" إلى السكان. وواجهت جهود الأممالمتحدة لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية عقبات بسبب خلافات حول مكان الاجتماع، إذ تصر دول الخليج على أن يكون في الرياض في حين يقترح بعض أعضاء مجلس الأمن أن يكون في أوروبا.