نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مسؤول يمني رفيع، أن الرئيس المخلوع علي صالح لم يكن متواجدا في مسكنه عندما تعرض لقصف قوات التحالف الأحد، وإنما كان مختبئا في منزل حارسه الشخصي عصام دويد، الذي تربطه به وبوالده علاقات قوية. وقال المسؤول اليمني، إن صالح أجبن من أن يبقى في منزله الذي دمرته طائرات قوات التحالف. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدرها أن "المخلوع ومنذ بدء عاصفة الحزم يتنقل من مديرية إلى أخرى متخفيا بين منازل ضباط حراساته الخاصة المنتشرة في مختلف أرجاء العاصمة"، مشيرة إلى أنه يستخدم في تنقلاته سيارات الأجرة والدراجات النارية في محاولة لعدم لفت الأنظار إلى تحركاته. وأشار مصدر الصحيفة إلى أن ظهور صالح أمام منزله بعد تدميره مجرد محاولة لتغطية حالة الانكسار التي يمر بها، بعد أن فقد الثقة بالمقربين منه. وأوضحت الصحيفة أن صالح يمر بحالة يأس شديدة، بعد أن شتته الخوف من ضربات الطيران عن أسرته وأقاربه، وحرصه على أن لا يقفوا على الوضع المتردي الذي يمر به، بعدما فقد مكانته أمام أفراد حراساته، خاصة بعدما تخلى عنه عدد كبير من قيادات الحزب.
قوات الحرس الوطني في نجران مستعدة للذود عن السعودية
أبرزت صحيفة الجزيرة السعودية خبرا حول تأكيد قوات الحرس الوطني المرابطة في منطقة نجران جاهزيتها التامة، واستعداد كافة كتائبها ووحداتها وجنودها للتصدي لأي اعتداء على السعودية. وتقول الصحيفة إن قائد قوات الحرس الوطني في منطقة نجران اللواء محمد بن علي الشهراني، رفع للعاهل السعودي تهنئة بما تحقق لقوات بلاده في المنطقة الجنوبية على الحدود مع اليمن، مشيرا إلى أن كافة قوات الحرس الوطني، ضباطا وأفرادا، يشعرون بالاعتزاز الكبير إثر وجودهم في هذا المكان. شعث: نرحب ب"مكة 2" للمصالحة مع حماس نقلت صحيفة اليوم السعودية عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، ترحيبه بأي جهد عربي من أجل دعم تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. ووفق الصحيفة، فقد اعتبر شعث أنه إذا كان المقصود من الحديث عن "مكة 2" تفعيل ما تم الاتفاق عليه سابقا ووضع الآليات التنفيذية المناسبة، "فهذا أمر محمود"، وما دون ذلك يُعدّ "مضيعة للوقت"، وأشار إلى "ضرورة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بين الحركتين سابقا، وليس العودة إلى نقطة البداية باتفاق جديد".
وفقا لصحيفة الاتحاد الظبيانية، فقد توقعت الهيئة العامة للطيران المدني أن تستقبل مطارات الإمارات نحو 20 مليون مسافر خلال شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، بناء على نتائج حركة السفر بالصيف الأعوام القليلة الماضية. ونقلت الصحيفة عن ليلى حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع شؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية في الهيئة، أن ما يعزز من حركة السفر بالصيف المقبل إعفاء المواطنين من تأشيرة "شنغن"، الأمر الذي يزيد من حركة السفر إلى القارة الأوروبية، إضافة إلى أن الموسم الصيفي يتركز في موسم واحد بعد شهر رمضان ويستمر إلى أيلول/ سبتمبر. وبحسب الصحيفة، فقد تجاوز عدد المسافرين عبر مطارات الإمارات في العام الماضي ال101 مليون مسافر.
"هافنغتون بوست" في سنتها العاشرة.. الصحافة الإلكترونية نموذجا للنجاح
تشير صحيفة السفير اللبنانية إلى احتفاء صحيفة "هافنغتون بوست" الإلكترونية هذه الأيام بالذكرى العاشرة لانطلاقتها، في 9 أيار/ مايو 2005. وترى الصحيفة أن "هافنغتون بوست" التي بدأت كمدوّنة لمؤسستها (أو الشريكة في تأسيسها على وجه الدقة) الأمريكية اليونانية آريانا (ستاسينوبولوس) هافنغتون، انطلقت متعثرةً ومرّت بمعاناة إثبات وجودها، لتصير اليوم واحدة من أبرز المشاريع الإعلاميّة في العالم الرقميّ. وتلفت الصحيفة إلى عدم انشغال "هافنغتون بوست" بما يأخذه عليها البعض من أنها مكان للقصص غير الجادة، كما أنها أول مشروع صحافي رقمي ينال جائزة "بوليتزر" في العام 2012. وبحسب الصحيفة، فإن "هافنغتون بوست" تراهن في بداية عقد جديد من مسيرتها على تحديات عدة، عبرت عنها من خلال وسم نشرته على "تويتر" ومواقع السوشل ميديا هو #NEXT10 حددت فيه رؤيتها لعشر سنوات قادمة. الوسم جزء من حملة "Huffington Post 10" المخصصة للمناسبة، وتضمّنت إبرام اتفاقيات للتعاون مع "مراسلون بلا حدود" و"الصندوق العالمي لدعم المرأة" وغيرها من المؤسسات، كما أنها أعلنت عن تسخير قدراتها المادية والبشريّة لتكريس مفاهيم حقّ التعبير، وسلامة الصحافيين، وحقوق المرأة، وخلق "حياة أفضل" من خلال الاستمرار في تقديم "الصورة الكاملة". وتشير الصحيفة إلى أن المحتوى الإخباري للموقع "حقق نقلة كبيرة بين 500 ألف زائر في الشهر الأول لانطلاقتها في العام 2005، وصولاً إلى 214 مليون زائر شهريا اليوم". ومن ضمن أبرز توجهات الصحيفة، التركيز على محتوى الفيديو الأصلي المنتج لمصلحتها وعبرها، والذي يمكن أن يصل إلى 50 في المئة من المحتوى الإخباري العام. وتقول الصحيفة: "تبدو طموحات هافنغتون بوست كبيرة، الأمر الذي يدعمه استقرارها المالي، حتى وإن كانت ثمة تساؤلات كبيرة حول سياستها المالية وعوائدها، وهو ما يوجّه نقدا ل آريانا هافنغتون بالذات، التي تعرضت في العام 2011 لانتقادات كبيرة ووصفت آنذاك بالانتهازية والاستغلالية وبأنها مدعيّة المهنية، حين أنجزت اتفاقا نقل ملكية الصحيفة، إلى شركة (آي أو أل) مقابل 315 مليون دولار".
