عاد المبعوث الأممي الجديد الى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد بخيبة أمل كبيرة من ايران بعد أول جولة له الى طهران في اطار جهوده الأممية لانجاح محادثات جنيف بشأن الأزمة اليمنية بعد دعوة الأمين العام للامم المتحدة للأطراف اليمنية الى مؤتمر حوار هناك وتأكيد مصادر دبلوماسية بدعوة الأممالمتحدة 15 جهة دولية لحضور المؤتمر دون ايران والسعودية اللاعبتين الرئيستين خارجيا في الأزمة اليمنية. وقال ولد الشيخ ان هناك تفاوت وتباين بوجهات النطر لدى الجانب الايراني بخصوص حل الأزمة اليمنية، مكتفيا بالتأكيد أن المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد طريف كانت صريحة أو شفافة.وقال مبعوث الأممالمتحدة لليمن، إنه لا ينبغي استبعاد أو إقصاء أي طرف من الحوار الذي يقدم حظوظا أوفر لإيجاد حل سياسي للنزاع.ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال اللقاء إن إيران تدعم المفاوضات بين الأطراف اليمنية دون تدخل أجنبي. وأكد أن إيران تدعم المبادرات الرامية إلى جمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أنه لا ينبغي حضور أي طرف أجنبي في الحوار.مؤكدا أن الدول الأخرى يمكن أن تقدم المساعدة في هذه العملية، في إشارة للمفاوضات المزمع عقدها حول الأزمة اليمنية.