في أول رد على الموقف السعودي الرافض لأي مشاركة لإيران حول الأزمة اليمنية بين الأطراف في جنيف والذي عبر عنه مندوب المملكة في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي بالقول أنه "ليس هناك مكان لإيران في مشاورات جنيف، فإيران لم تلعب دورا بناء، لذلك لا يمكن مكافأة دورها السلبي بدعوتها للمشاركة في المباحثات" فقد عبر وزير الخارجية الإيراني عن رفض بلاده لمشاركة أي دولة في مفاوضات جنيف المنتظر انعقادها 28 من شهر مايو الجاري وقال نعتقد بانه ما عدا المكونات اليمنية ينبغي عدم مشاركة اي دولة واضاف، انه في حال الضرورة يمكن ان تؤدي ايران ودول اخرى دورا مساعدا في هذا المسار وبحسب وكالة أنباء فارس فقد أعرب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن امله بان تؤدي منظمة الاممالمتحدة دورا مستقلا ونشطا في أزمة اليمن، مؤكدا ضرورة ان يكون الحوار من اجل السلام يمني الطابع. وخلال استقباله في طهران اليوم الخميس المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الاممالمتحدة في شؤون اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، اعتبر ظريف الكارثة الانسانية واستمرار الحصار والقصف على اليمن بانها مرفوضة واعرب عن الامتعاض لضآلة المساعدات الانسانية الواصلة خلال ايام الهدنة الخمسة الى اليمن واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم المبادرات التي يمكنها ان تاتي بجميع الاطراف اليمنية الى طاولة المحادثات وتعتقد بانه ما عدا المكونات اليمنية ينبغي عدم مشاركة اي دولة واضاف، انه في حال الضرورة يمكن ان تؤدي ايران ودول اخرى دورا مساعدا في هذا المسار. واعتبر وزير الخارجية الايراني اقرار الهدنة نقطة البداية لاي مسيرة سلام لحل الازمة اليمنية. وفي اللقاء وجه المندوب الخاص للامين العام لمنظمة الاممالمتحدة في شؤون اليمن الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لاجراءاتها الرامية الى عودة الامن والاستقرار الى اليمن خاصة المشروع رباعي البنود لحل هذه الازمة، معربا عن امله في اقرار وقف اطلاق النار المستديم في اليمن بجهود الاممالمتحدة. وقال اسماعيل ولد الشيخ احمد، نحن ايضا نصر على الحوار اليمني - اليمني وواثقون من انه لو اجتمعوا ستصبح الفرصة مواتية بصورة اكبر للوصول الى الحل السياسي ولا بد من مشاركة جميع الاطراف اليمنية في هذه المسيرة وان لا يتم استبعاد اي جماعة من ذلك.