رصدت مؤسسة صح لحقوق الانسان في تقريرها جملة من الانتهاكات في حقوق الانسان بمحافظة لحج التي تندرج ضمن قائمة محافظات الجنوب التي تتعرض للانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان وسلطت الضوء عليها اعلاميا مع التواصل مع المنظمات الدولية وأسهاما منها في العمل على التخفيف من معاناة السكان في محافظة لحج خاصة بالجوانب الصحية والمعيشية والانسانية حرصت على رصد الكثير من الانتهاكات الصارخة والوقائع والاحداث المعززة بالأرقام والشواهد حيث عملت الالاف المقابلات مع الشهود والضحايا والتي صنفت بجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ومخالفة للاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت عليها اليمن منها - العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية و المدنية - العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية - اتفاقية مناهضة التعذيب - اتفاقية حقوق الطفل - اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة - الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع اشكال التفرقة العنصرية - طرف في اتفاقيات جنيف لعام 1949 م و برتكوليها الاول و الثاني الاضافيين - التوقيع على نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية في 28 ديسمبر 2000 م. - موافقة البرلمان اليمني بالاغلبية المطلوبة على النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية في 24\3\2007م. واتفاقية جنيف الاربعة في 12اغسطس1949 وغيرها الاصابات التي استطاعت توثيقها المؤسسة الشهداء 297شهيد بينهم اطفال ونساء ضحايا الالغام 56 شهيد 84 مصاب المعتقلين 286معتقلا بينهم اطفال وشيوخ ومرضئ ولازال انتشار الالغام في اماكن كثيرة ومترفقة بجانب منازل المواطنين والمزارع والطرقات النازحين في محافظة لحج يفتقر عدد كبير من النازحين لاسيما في مراكز النزوح المؤقتة بالمدارس والفنادق والمنازل الئ المياة الصالحة للشرب والغذاء والصحة ويحتاج الكثير منهم الئ الدعم النفسي والاجتماعي خاصة الاطفال والنساء وتوزع النازحين في صبر والصبيحة وطور الباحة ويافع وحضرموت ومديريات ردفان الاربع الاغاثة لاتزال الاسر النازحة من محافظة لحج تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والمياة والادوات المطبخية والفرشان والاغطية لم يستلم النازحين اية مساعدات اغاثية دولية فقط ما استلمتة عدد من المناطق الئ مساعدة جمعيات اهلية لا تكفي لعشرة ايام فقط مناطق منع وصول الاغاثات الانسانية من قبل الحوثيين وانصار صالح من مدينة قعطبة الشمالية القريبة من مدينة الضالع التي يسيطر عليها الحوثيين واتباع الرئيس السابق علي صالح ومن البيضاء المحادية لمناطق يافع محافظة لحج ومن نقطة العند والمسيمير باتجاة محافظة تعز ومن الفيوش والرباط من اتجاة عدن وفي تاريخ 68 افتتح طريق عدنلحج وتامل المؤسسة ان يتم ايصال المساعدات الاغاثية فورا المرافق الصحية بتواجد في المحافظة مستشفئ مركزي هو مستشغئ بن خلدون تم مهاجمتة من قبل اتباع صالح والحوثيين وطرد الاطباء والمرضئ واصبح تحت سيطرة الحوثيين مستوصف الوهط بسبب الاشتباكات تم ايقاف العمل فية وقد تم مصادرة ومنع وصول الادوية الية من نقطة الرباط التابعة للحوثي مستوصف صبر تحت سيطرة الحوثيين وخدماتة بسيطة ولم تقدم لة اية مساعدات اغاثية مستشفئ ردفان العام لازال يستقبل مئات الحالات من مناطق الاشتباكات في الضالع والعند ومن المواطنين النازحين ويستوعب فوق طاقتة وتم منع وصول مساعدات اغاثية ومستلزمات طبية في نقطة العند والرباط من قبل الحوثيين وبسبب هذة الحالات والمنع قد يغلق ابوابة مستشفئ اكتوبر في يافع بستقبل مئات الحالات من المصابين والمرضئ وبحتاج الئ مستلزمات طبية مستشفئ حالمين يفتقر الئ ابسط المستلزمات الطبية ونصف المستشفئ تم تهديمة ولم بيتم اعادة بنائة منذو سنين مستشفئ المسبمير لم يستلم اية مساعدات اغاثية ووضعة يعتبر مغلق خاصة عند سيطرة الحوثيين علئ المدينة وعندما سيطرة المقاومة علئ المسيمير حاول الاطباء فتحة رغم تردي خدماتة بشكل شبة كامل الكهرباء منذو 26مارس وحتئ هذة اللحظة مقطوعة علئ مديريات ردفان والضالع ويافع والصبيحة والمسيمير من مناطق كرش والعند الحوطة وصبر وتبن والوهط وعدد من القرئ المجاورة الكهرباء لازالت طافية وتشتقل بمعدل ساعتين كل عشرة ايام المياة مقطوعة تماما منذو 26مارس وحتئ هذة اللحظة ويشرب المواطنين عبر نقل المياة عبر السيارات واسعارها تساوي راتب موظف وكامل وهي مياة غير نضيفة البيئة والنظافة شوارع الحوطة تعبر منطقة مدمرة وفيها القمامات والاوساخ وركام المنازل المدمرة والجثث المتعفنة من بقايا الكلاب والاغنام والقطط وغيرها التعليم حرمان مئات الالاف من الطلاب والطلابات من الدراسة حيث تعرضت 7مدارس للتدمير جراء الحرب والاشتباكات والقصف الجوي بعد سيطرة مليشيات الحوثي عليها واتخاذها مراكز للاعتقال والعمليات العسكرية وتوقفت التعليم في كلية التربية صبر وردفان ويافع وتوقف التعليم نهائيا في كل مدارس محافظة لحج للاطلاع علئ التقرير كاملا من المنظمات الدولية التواصل مع رئيس المكتب التنفيذي للمؤسسة عصام الشاعري علئ الايميل [email protected]