اقتربت القوات البرية التابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والجيش الوطني و«المقاومة الشعبية» في اليمن من أطراف مدينة خولان، التي تبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة صنعاء، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية مهمة في محافظتي مأرب والجوف، مدعومة بطائرات الأباتشي. وتزامن ذلك مع غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء وأدت إلى انفجارات شديدة هزت أرجاء العاصمة. وعاد صباح اليوم الأربعاء «خالد بحاح» نائب الرئيس اليمني، ورئيس الحكومة، ومعه سبعة من وزراء الحكومة إلى مدينة عدن لترتيب الأوضاع الأمنية وأعمال الحكومة خلال الفترة المقبلة انطلاقا من مدينة عدن. وقد استهدفت الغارات مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في حي التحرير وسط العاصمة، ومعسكر قوات الأمن المركزي، ومخازن الأسلحة في تل عطان، ومعسكر الحفا، ومعسكر الفرقة المدرعة الأولى، وموقعا عسكريا بجوار السفارة السعودية بصنعاء. وتعرض عدد من منازل قيادات الحركة «الحوثية» وأتباع الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، جنوبي وغربي صنعاء لعدة غارات أدت لمقتل بعض المدنيين والقيادات المستهدفة، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان