كشف جمال با رأس، قاضٍ يمني «سابق»، تفاصيل محاولة المخلوع علي عبدالله صالح خداع هولندا للوقوف ضد المملكة والتحالف العربي، والمطالبة في الأممالمتحدة بإيقاف عمليات التحالف ضد الانقلابيين في اليمن، وقال إن صالح أعطى الوفد الهولندي معلومات خاطئة عن الوضع، ممّا دفعه للمطالبة بوقف العمليات العسكرية إلاّ أن الأمر سرعان ما تكشّف لهولندا خاصة بعد تقارير الوفود الأممية، واعتماد مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة في جنيف وبالإجماع القرار العربي المقدم من المملكة نيابة عن المجموعة العربية حول الدعم التقني، وبناء القدرات في حقوق الإنسان في اليمن. وحذّر با رأس من عدم الاتفاق على اختيار قيادة موحدة للمقاومة، الأمر الذي يؤدّي إلى عدم استقرار الموقف في المناطق التي تم تحريرها من أيدي الحوثيين، مشيرًا إلى أن بعض المناطق التي أعلن الحوثيون أنهم مازالوا يسيطرون عليها في تعز تعتبر خالية من السكان. ولفت إلى تحقيق انتصارات هامة في مدينة مآرب، وذلك بفضل تقدم القوات التابعة لدولة الإمارات بمساعدة من قوات التحالف، ورفض با رأس الشائعات التي يطلق الحوثي واتباعه بعد سيطرة قوات التحالف على مضيق باب المندب، لافتًا إلى اكتشاف خمس جزر يتم من خلالها نقل الأسلحة القادمة من الخارج لدعم الحوثيين. من جهته قال اللواء محمد سلامة الجوهري الخبير العسكري والإستراتيجي إن سلاح الجو في قوات التحالف بدأ استخدام صواريخ نوعية لقصف كهوف صعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين السلاح، فيما تؤكد تقارير استخباراتية اختباء الحوثي فيها، وتوقع تحرير محافظة تعز خلال الأيام القليلة المقبلة كجزء من عملية «السهم الذهبي».