بدأت حرب الصراعات تلوح في الافق بين قيادات ونشطاء ميليشيا الحوثي، فقد شن محمد العماد هجوماً لاذعاً على الناشط علي البخيتي ووصفه بأنه انتهازي،وتحداه على مناظرة تلفزيونية، مما رد عليه علي البخيتي بالاستعداد في المناظرة وقال البخيتي في نص المنشور على صفحته بالفيسبوك: وجدت هذا التحدي لي منشوراً في احد المواقع ولم اجده في صفحة محمد العماد، يمكن انه حذفه، المهم، اذا كان ما فيه صحيح، فانا مستعد لمناظرة محمد أو أخيه علي العماد رئيس الرقابة الثورية أو أي شخص داخل الحركة، محمد عبدالسلام او حسين العزي أو اي من زملائي -سابقاً- في المجلس السياس، وعلى قناة المسيرة، ولنحتكم الى جماهيرهم ومن على قناتهم ان كانوا صادقين. وقبل ان تجهزوا للبرنامج أتمنى من الأخ علي العماد -بصفته رئيس الرقابة الثورية- أن يوضح لنا لماذا لا يبدأ بمحاسبة أخيه على الكثير من صفقات الفساد التي تورط بها، ولماذا لا يسأله: من اين لك هذا؟. طبعاً العمارة شراكة، واحد يهبش ويعمر والثاني يداري الفضيحة ويستغل مركزه لتسهيل الصفقات. الفساد في أنصار الله "الحوثيين" أصبح ظاهره عامة وبالأخص بين القيادات التي في صنعاء ومراكز المدن، وهناك فساد داخل أسرة بيت الحوثي نفسها، واقارب عبدالملك الحوثي شخصياً ومن الدرجة الأولى سأكشف عن بعضه في مقال قادم، وبالأدلة. أخي علي العماد: هناك سيارة سكويا وسيارة برادو مدرعات نهبها محمد أخوك من منزل "هادي" رئيس الجمهورية في شارع الستين يوم اقتحمتوه فما مصير تلك السيارات؟. لا تزعلوا مني يا أنصار الله، فوالله ما اكتب شيئ الا بعد ان أتأكد وأتحرى، وبدلاً من الهجوم العام الأفضل أن نسمي الفاسدين بأسمائهم، فالكثير منكم شرفاء وأنا أشهد على ذلك. وصباح الخير على الجميع.