كشفت تحركات ميدانية مريبه لعدد من عملاء المخلوع صالح محليا ودوليا عن نوايا سيئة ومخطط لاستهداف محافظ عدن القائد عيدروس الزبيدي. ومن داخل مكتبه سواءا برصد تحركاته او بالتواطوء مع المكلفين بتنفيذ المخطط للوصول للمكتب قبل اوقات العمل او بعده. وكشفت مصادر مطلعه بان المخطط جرى الترتيب له في الاردن باشراف عبدالكريم شائف واحمد المجيدي وجرى الاستعانة بسكرتيرة المكتب (عذراء مدراسي )لتحمل مهمة التنسيق في رصد التحركات وترتيب وصول منفذي الهجوم للمكتب. وكشف المصدر الى ان رشاد شائع المتمسك بادارة المكتب اوكلت اليه مهمة اشغال المحافظ في انشطة مرهقة تشتت ذهنه وجهوده وتغيب عنه الجوانب الامنية ليسهل الوصول اليه . واشار المصدر الى ان اهم الادلة في البدء بالمخطط كانت منذ الخميس المنصرم بعد قيام رشاد شائع بالاتصال ب (عذراء مدراسي) وتوجيهها بالوصول الى عدن ومباشرة مهام عملها في سكرتارية مكتب المحافظ ،رغم انها كانت قد سافرت قبيل استشهاد اللواء جعفر بايام بصورة مفاجئه لتعود مؤخرا لممارسة دور اخر بناءا على توجيهات وخطة تم الاتفاق بشانها في الاردن. واشار المصدر الى وجود مكلف ضمن الشبكة احد ضباط الامن السياسي الموالين لصالح يدعى محمد حميد يعمل في مكتب المحافظ وبعتبر احد مساعدي شائع وعذرا في تنفيذ المهمة. وكثيرا مايحاول انكار تهمة انتمائه للامن السياسي بحجة انه نقل لوظيفة اخرى ،الا انه رصد اثناء دخول مليشيات الحوثي الغازية وهو يقوم بتموينهم بالتغذية من مطعم يملكه في التواهي . سفر السكرتيرة ولقائها بالموالين لصالح والحوثي في الاردن وعودتها حاليا لممارسة العمل بالمكتب، رافقته ادلة واضحة على الارض تمثلت بتوزيع منشورات بكثافة فجرا عند بوابة عدد من المساجد تتهم المحافظ بموالات ايران اثر تصريحات سابقة ملفقة له . كل ذلك يمهد لايحاد عدو وهمي اسمه القاعدة وداعش . بينما يرتب الجناة الحقيقيون اوضاعهم من داخل مكتب المحافظ خدمة لاجندة الاستهداف المدعومة والمخطط لها سلفا .
