تجمع المئات من الجنوبيين للتظاهر بيوم الكرامة الذي يصادف 21 فبراير في خور مكسر بعدن رغم حملات التثبيط التي تشنها وسائل اعلامية مقربة من الرئيس اليمني هادي مدعية صلتها بالحراك الجنوبي , وشارك المئات في التظاهرة التي أقيمت بساحة العروض بخورمكسر كان قد دعى لها فصيل بالحراك الجنوبي .حيث برزت فصائل حراكية لها ارتباط بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كمثبطة للمظاهرة ولأي دعوة من شأنها اقلاق هادي, وتباينت الآراء الجنوبية مؤخرا حول استمرار التظاهرات في الجنوب . حيث تساءل ناشطين جنوبيين عن جدوى مثل هذه التظاهرات وكتب الداعية ورئيس حركة النهضة الجنوبية عبدالرب السلامي.. لمصلحة من؟! الفعالية الجماهيرية التي تم الدعوة لإقامتها في عدن في 21 فبراير ضد الرئيس هادي في الذكرى الرابعة لانتخابه، عمل سياسي طائش في المكان الخطأ والتوقيت الخطأ.. العمل ضد الشرعية في الجنوب في هذا التوقيت بالذات لن يخدم الجنوب ولا قضيته الوطنية، وسيظل المستفيد الوحيد من إضعاف صف الشرعية هم القوى الانقلابية والقوى الاقليمية الداعمة لها. فيا ترى هل لدى الداعين لمثل هكذا فعالية تصور واضح وأهداف محددة لمصلحة الجنوب، أم هو مجرد ارتجال وحنين عاطفي للمنصات والساحات، أم أنها الأجندة القديمة المرتبطة بقوى الانقلاب تعاود الظهور مجددا تحت غطاء الوطنية الجنوبية؟!