لقي الطفل عبداللطيف نجل العقيد حسن الملصي من سنحان قبل يوم امس مصرعة في مواجهات الجيش السعودي ومليشيا الحوثي على حدود نجران السعودية. وبحسب مصادر مطلعة فإن والد الطفل ( الملصي ) يعتبر الذراع الأيمن ل أحمد علي نجل المخلوع صالح وكان الملصي قائدآ لكتيبة مكافحة الإرهاب في معسكر الصباحه وتلطخة يده بدماء الأبرياء أبان ثورة الشباب الشعبيه السلميه في العام 2011م.
وكان الملصي من أصحاب الدراجات النارية الذين نفذو عمليات الإغتيالات في حق الضباط المنشقين عن الحرس كاالضابط الغرباني بحسب مصادر تحدثت ل"يمن24"
وبقي الملصي قائدآ لكتيبة مكافحة الإرهاب حتى تم تعيين القشيبي بدلاً عن أحمد علي فقام الملصي بعد ذلك بنهب أسلحة الكتيبه من مسدسات كلوك وسلاح كلاشنكوف إي كي وقناصات الأوتس والدراجونيف وقناصه 12 فاصل سبعه
واضاف المصادر ان هناك ضباطاً اخرين قامو بمساعدة الملصي في ذلك امثال علي الحميضه وغيره.
وبعد عملية النهب تم تعيين الملصي قائدآ للحراسه الشخصيه للعميد أحمد علي بدلاً عن سامي القوسي ثم غادر الملصي إلى الإمارات بعد أن عين أحمد علي سفيرآ هناك وصدرت أوامر من وزير الدفاع محمد ناصر أحمد بإعفاء حسن الملصي ومحمد محمد عبدالله صالح وعدم مطالبتهم بالأسلحه المنهوبه والسيارات
وعاد الملصي إلى صنعاء عند اقتحام الحوثيون للعاصمة صنعاء وتم تكليفه بمهاجمة معسكر التلفزيون والفرقه
وعند انطلاق عاصفة الحزم تم تكليف حسن الملصي قائدآ للمجاميع المسلحه في الحدود وكان التكليف من أحمد علي صالح.