تناولت الصحف السعودية، صباح اليوم الأحد، في مقدمة صفحاتها، ذكرى أحد أهم الأحداث بالنسبة لها، إذ مر عام على انطلاق عملية عاصفة الحزم التى نفذها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن. واستهلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عنواينها ب"اليمن آمنة"، مشيرة إلى "أن عاما مضى على انطلاق عاصفة الحزم في إطار تحالف عربي تقوده المملكة استجابة لنداء الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي في مواجهة مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح، تحققت خلاله نجاحات عدة على كافة المستويات". وأضافت الصحيفة أن قوات التحالف نجحت في فرض الشرعية على نحو 85% من الأراضي اليمنية، وانطلاق عملية البناء في المناطق المحررة، وتدفق الإعانات الإغاثية على المتضررين في تعز، واستعادة اليمن. وذكرت صحيفة "الشرق"، تحت عنوان "عام الحزم السعودي"، أن العام الذي عاشه اليمنيون حاسم، موضحة أن هذا ما وقفت معه المملكة وحلفاؤها من الدول العربية والإسلامية، من أجل حماية الدولة في اليمن، ورفض منطق الاستحواذ والهيمنة الخارجية التي تقحم الشعب اليمني في إرهاب الميليشيات إلى ما هو خارج منطق الدولة. وأشارت صحيفة "اليوم" السعودية، تحت عنوان "هل استوعب الحوثيون شهامة الخصم النبيل؟"، إلى أنه ربما يكون من حسن حظ الحوثيين أنهم واجهوا خصما نبيلا وهم يواجهون المملكة، لسد الأبواب أمام التمدد الإيراني الذي يستخدم هذا الفصيل المتمرد لبلوغ غاياته. وتابعت: "لو كانت خصومة الحوثيين والرئيس صالح مع طرف آخر غير المملكة؛ لاختلف الوضع تماما؛ لأن الذي يحارب في مثل هذا الموقف لن يرأف أو حتى يأبه بمن رضي طوعا أو كرها أن يبقى تحت سيطرة الحوثي، وعليه أن يتحمل جريرة الحروب ودماراتها، أو أن يدير بندقيته إلى الجهة التي وضعته في هذه الظروف". وحول مكافحة الإرهاب، قالت صحيفة "الرياض"، تحت عنوان "دلالات المجلس الخليجي- الأمريكي"، إن ما أعلنته الولاياتالمتحدة من تأسيس مجلس خليجي-أمريكي لمكافحة الإرهاب يعقد أول اجتماعاته تزامنا مع زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة في 21 أبريل القادم. ولفتت إلى أن ذلك يبعث بدلالة واضحة عن ثقة توليها واشنطن ومؤسساتها الحكومية والأمنية والعسكرية بالحكومات الخليجية وأجهزتها الأمنية في الحرب على الإرهاب، ودلالة أيضا أن لدى واشنطن وحلفائها قناعة استراتيجية بمحورية الدور الخليجي في ملف مكافحة الإرهاب. المصدر : dotmsr
