وجه حزب التجمع اليمني للإصلاح، تحذيراً شديد اللهجة للحوثي وصالح، وذلك بما يتعلق باختطاف القيادي في الحزب الاستاذ "محمد قحطان " الذي اختطفته المليشيا منذ ما يقرب العام . وأصدر الاصلاح بيانا هاما بمناسبة مرور عام على اختطاف قحطان، حذر فيه من أن "اي ضرر قد يلحق بالقيادي قحطان سيجري الوبال على مقترفيه ويتحمل الحوثي وصالح المسؤولية المباشرة عن ذلك. واعتبر مراقبون هذا البيان تغير في لهجة الاصلاح في تعامله مع المليشيا التي حولت حياة الكثير من قيادته واعضائه الى جحيم من الاختطافات والقتل والتنكيل . فيما يلي ينشر نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...والصلاة والسلام على نبي الإنسانية المبعوث رحمة للعالمين. ..وبعد
فإنه وبمرور عام على اختطاف المناضل البطل الأستاذ/محمد بن محمد قحطان رجل السلم الاول وعراب السياسية في اليمن لا تزال المليشيات الانقلابية تصر على تغييبه ضاربة عرض الحائط بكل الدعوات والمناشدات الإنسانية التي اطلقتها المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية دون ان تسمح لأسرته ولمحبيه التعرف على مكان اختطافه أو زيارته ورفض الكشف عن ذلك
إن هذا السلوك الذي تنتهجه المليشيات الانقلابية مع عميد المختطفين اليمنيين وغيره من المختطفين ليؤكد استمرار الهمجية التي ارتضتها المليشيا سلوكا ومنهجا ويكشف زيف ادعاءاتها القبول بالسلم والحوار وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216. لقد مثل اختطاف قحطان انقلابا صريحا وواضحا على مخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيه المليشيا وكشف عن النية المبيت لدى تحالف الحوثي وصالح في الانقضاض على الإجماع الوطني الذي باركه المجتمع الدولي فعمل الانقلابيون على تحويل العملية السياسية عن مسارها نحو العنف والإرهاب الذي انتهجته منذ نشأتها وسلكته قبل انقلابها على الشرعية الدستورية ودخولها العاصمة صنعاء واستيلائها على مؤسسات الدولة ونهب مقدراتها وممتلكاتها. إنه وبعد عام على إختطاف الأستاذ قحطان نناشد الضمير الإنساني والدولي القيام بواجباته المسؤولة في الضغط على مليشيا الحوثي وصالح بالكشف عن مصيره وصولا الى إطلاقه وجميع المختطفين دون قيد أو شرط . واي ضرر قد يلحق به سيجري الوبال على مقترفيه ويتحمل الحوثي وصالح المسؤلية المباشرة عن ذالك والاصلاح اذ يعبر عن استنكاره وتجريمه لكل عمليات الاختطاف التي تقترفها المليشيات الانقلابية في حق الناشطين السياسيين والحقوقيين والاعلامين يؤكد ان هذه جرائم لا تسقط بالتقادم و يطالب المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ القيام بدوره في هذا الصعيد ويهيب بالمنظمات الحقوقية المحلية والدولية استمرار الضغط من اجل الافراج عن المختطفين وتحيمل طرفي الانقلاب المسئولية الكلملة عن حياة وسلامة المختطفين وفي مقدمتهم الاستاذ محمد قحطان
