تعرض العقيد احمد علي سريع رئيس لجنة التجنيد في الامن العام لتهديدات من قبل انصار الشريعة اثناء ممارسته رئاسة لجنة التجنيد في محافظة شبوة بعد قرار رئيس الجمهورية بتجنيد 2000 شابا من محافظة شبوة في الجهاز الامني. وفي تصريح للعقيد بن سريع قال " اننا تطوعنا لرئاسة لجنة تجنيد عناصر الامن بعد خروج مليشيات الحوثي وبحسب توجيهات الرئيس كدفعه اولى 2000 عنصر من الشباب ، قمنا بالتسجيل للعدد المطلوب بجهودنا الذاتيه وللحاجه الماسه فتحنا معسكرات تدريب لدفعه اولى مستعجله لتامين مداخل ومخارج العاصمة الادارية لمحافظة شبوة وتأمين المرافق الحكوميه كبداية لبسط نفوذ الدولة " واضاف " نتيجة جهودنا الذاتية لصالح محافظتنا وسعيا مننا لعودة الحياة وبسط الامن قمنا بذلك وتعرضت شخصيا لتهديدات بالتصفية الجسدية لي ولاسرتي وملاحقات من قبل جماعات مسلحة اثناء عودتي من العمل الى منزلي " واوضح ان الجماعات الارهابية استهدفت منزلة مرتين باطلاق الرصاص وترويع اطفاله كرسائل تهديد مشيرا بان الاجهزة الامنية في المحافظة ابلغته بان تنظيم القاعدة قاموا بارسال شخصين من داخل المكلا لمتابعته ورصد تحركاته هو وافراد اسرته . وكشف ان هناك معلومات وصلت اليه تباعا في ظل عدم وجود امكانيه الدفاع عن نفسه واسرته واظطر للسفر للمملكه مع اسرته الشهر الفائت بعد ان اصبحت حياته تحت تهديد ورعب الجماعات الارهابية ... حد قوله . وشكر زملاءه الضباط الذين تعاونوا معه في اخراجه من داخل اليمن وكذلك الذين سهلوا دخوله للسعودية من الاشقاء في التحالف .. مشددا بان مثل هذا المحاولات البائسة لن توقفه او تثنيه عن مزاولة عملة فيما يخدم محافظته ووطنه .