وقعت جمعية قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر من أجل دعم التعليم والغذاء في اليمن بقيمة إجمالية قدرها 3,650,000 ريال قطري . ووفقاً للاتفاق تقوم منظمة الدعوة الإسلامية بالإسهام في تمويل مشروع دعم التعليم والغذاء في محافظتي الحديدةمأرب في حين تلتزم قطر الخيرية بتنفيذه . وقع الاتفاقية من قطر الخيرية يوسف الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية، في حين وقع حماد عبد القادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية بقطر. وكمرحلة أولى سيتم تنفيذ المشروع في محافظتي الحديدةومأرب، إذ يبلغ عدد المتضررين بصورة عامة حولي 14865 طالباً، وعدد الفصول المدمرة كليا 241، و192 فصلا يحتاج إلى تأثيث. وسيعمل المشروع بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء المنفذين على توفير بيئة آمنة وصديقة للطفل ومحفظة للتعليم خاصة في أجواء الحرب الحالي، وذلك عن طريق تأهيل الفصول المدمرة جزئياً، وتبني مشروع تغذية الطالب وتحسين بيئته المدرسية، وتوفير الزي المدرسي والمستلزمات اللازمة لعودته إلى المدرسة. وستسهم الاتفاقية في تحسين أوضاع التعليم في المناطق التي تضررت جراء الأحداث، وبالتالي رفع معدل الالتحاق بالتعليم بين أبناء الأسر الفقيرة وتقليل نسبة الأمية وخفض معدل تسرب الأطفال من التعليم في المرحلة الأساسية، ناهيك عن تحسين جودة التعليم في المناطق المختارة . ويتمثل أثر المشروع بتحقيق بيئة تعليمية تنعكس بالضرورة على تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع اليمني حاضراً ومستقبلاً وذلك بالمخرجات التي يسعى المشروع تحقيقها كترميم وإعادة تأهيل وتأثيث 192 فصلا دراسياً، إلحاق 5000 طالب في التعليم، وتوفير الزي المدرسي والمستلزمات للعدد ذاته، بالإضافة لتأمين التغذية المدرسية ل 1500 طالب من أبناء الأسر الفقيرة. الجدير بالذكر ان المشروع يأتي كترجمة لتعهدات الأخيرة في مؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن" الذي انعقد في الدوحة في شهر فبراير الماضي الذي سعى لتأسيس عمل إغاثي يرتكز على قاعدة بيانات، تتكامل فيه المسؤوليات والأدوار والمهام بين كل الجهات الداعمة لمساندة الشعب اليمني. ووفقا لدراسة مسحية أعدتها قطر الخيرية فإن عدد اليمنيين الذي يحتاجون لمساعدات إنسانية بمختلف أنواعها ارتفع إلى أكثر 21 مليون يمني، و14 مليونا بحاجة لرعاية صحية، ونحو مليونين و800 ألف نزحوا إلى محافظات أخرى داخل اليمن، ناهيك عن أن أكثر من 3 ملايين طفل خارج صفوف الدراسة لتضرر المؤسسات التعليمية. ية صحية، ونحو مليونين و800 ألف نزحوا إلى محافظات أخرى داخل اليمن، ناهيك عن أن أكثر من 3 ملايين طفل خارج صفوف الدراسة لتضرر المؤسسات التعليمية.