زفت دائرة الاعلام والثقافة بالمكتب التنغيذي للاصلاح بمحافظة الضالع للشعب اليمني نبأ استشهاد القيادي باصلاح الجوف ورئيس اعلاميته الاستاذ مبارك العبادي بقذيفة حوثية اثناء تغطيته للمعارك في مديرية الغيل بمحافظة الجوف. وقال بيان اعلامية اصلاح الضالع ان الشهيد العبادي" كان قامة آعلامية مناضلة وقوية وعينا مدققة حريصة على نشر الحقيقة وفضح المجرمين وتعرية المتعدين على كرامة الإنسان والمتجاوزين للقيم الدينية والإنسانية الأصيلة التي تعاقدت عليها الإنسانية ممثلة بالإعلان العالمي لحقوق الانسان ". واعتبر البيان "هذا الاستهداف الغادر والجبان من قبل المليشيات الاجرامية للصحفي العبادي إلا لطمس نور تلك العين الثاقبة التي فضحت إجرامهم وفندت أكاذيبهم للعالم بالصوت والصورة التي لم يستطيعوا انكارها ". نص بيان نعي صادر عن دائر الاعلام والثقافة للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الضالع تزف دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع إلى الوسط الصحفي الحر وإلى الشعب اليمني المقاوم والى الأمة الإسلامية المجاهدة ولكل الأحرار في العالم نبأ استشهاد الصحفي الشجاع والإعلامي المثابر الحر مبارك حمد العبادي رئيس مركز نبأ للإعلام رئيس دائرة الاعلام والثقافة بمكتب الإصلاح بمحافظة الجوف و الذي كان قامة آعلامية مناضلة وقوية وعينا مدققة حريصة على نشر الحقيقة وفضح المجرمين وتعرية المتعدين على كرامة الإنسان والمتجاوزين للقيم الدينية والإنسانية الأصيلة التي تعاقدت عليها الإنسانية ممثلة بالإعلان العالمي لحقوق الانسان وما جاء هذا الاستهداف الغادر والجبان من قبل المليشيات الاجرامية للصحفي العبادي إلا لطمس نور تلك العين الثاقبة التي فضحت إجرامهم وفندت أكاذيبهم للعالم بالصوت والصورة التي لم يستطيعوا انكارها. لقد كان الشهيد العبادي رجلا مثابرا مؤمنا بحق الانسان في الكرامة والحرية وقد نهض بالعمل الاعلامي في محافظته النائية وأظهر وجهها الحضاري الذي حاول صالح وحلفاؤه إخفاءه وإظهارها بوجه آخر مقيت لا يمت إلى الحضارة بصلة وبالمقابل أظهر وجه الانقلابيين القبيح للعالم كله لقد تكللت جهود شهيدنا بالنجاح وهاهو يلقى الله شهيدا وهو ينافح من أجل توصيل الصورة الحقيقية للعالم فرحمه الله رحمة واسعه وعزاؤنا للوسط الصحفي والاعلامي المحلي والاقليمي والعالمي ولأولاده وأهله ومحبيه وإنا على الدرب ماضون ولا نامت أعين المجرمين والمتخاذلين والحمد لله رب العالمين. 5-8-2016م