عقد لقاء موسع في مقر المؤسسة الطبية الميدانية بمقرها الكائن بعاصمة محافظة الضالع لمناقشة عمل المؤسسة الطبية الميدانية والمتطوعين العاملين بمديرية الأزارق بحضور مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمدعلي عبدالله ومدير مكتب صحة مديرية الازارق الدكتور عسكر صالح ناجي والمدير التنفيذي للمؤسسة الطبية الميدانية الدكتورة أسماء دريب والدكتور تهني عبيد مديرية المشاريع بالمؤسسة والدكتورة ناهد باقطيان مديرمشروع التغذية "يونسف"والدكتور خالد محمديحيى مسؤول الاشراف الميداني بالمؤسسة ووجهاء وممثلين عن مستفيدي مناطق بلاد الاحمدي من المشروع الطبي والخدمي في هذه المناطق والقرى. واستمع الحاضرين الى شرح مفصل من منسق المشروع بالمحافظة الدكتور نجيب قايد فارع عن اهم الصعوبات التي واجهت فريق العمل الميداني منذ تدشين المشروع ومدى ماحققه الفريق بالميدان من نجاحات فاقت المتوقع رغم صعوبة العمل في مناطق وعرة ومترامية الاطراف ,لكن عزيمة الفريق المتطوعين واستبسال الكادر الطبي برئاسة الدكتور علي خالد الجحافي ومساعدة الدكتور محمود النقيب والمتطوعات من الفريق اللاتي تم استيعابهن من هذه المناطق خدمة لشريحة واسعة افتقدت للدواء والتطبيب منذ عقود, حيث تم مسح واستهداف عشرات القرى في خطة سير معدة سلفاً ,مازال الفريق يسير وفقها ,دون كلل أو ملل بحسب التقارير المرفوعة من الميدان. وفي اللقاء اوضح القائمين على المشروع أهمية المسح لهذه القرى والذي تكلل باستهداف المرأة الحامل والطفل المصاب بسوء التغذية حتى سن الخامسة خاصة وهذه المناطق تعاني الحرمان والفقر والمرض وتقع على ضفاف مجرى وادي تبن ومستنقعات المياه الراكدة. وشدد الحاضرين على تعاون مكتب الصحة بالمديرية مع الفريق وتذليل الصعوبات امام العاملين ,مقدمين شكرهم لكل من ساهم في نجاح واستمرار الحملة الميدانية بالمديرية . وفي نهاية اللقاء قدم الجميع شكرهم للدكتورعلي خالد الجحافي لما يقوم به من جهود جبارة وكبيرة , مبدين اسفهم في استهدافه من قبل بعض المواطنين الذي لم يرق لهم هكذا عمل خدمي وصحي ومحاولة تشويه سمعته دون أي مبررات خاصة والدكتور معروف باخلاق الفاضلة بين الناس ويقوم بكل واجباته الموكلة اليه من قبل جهات الاختصاص بالمؤسسة بحسب المتعارف عليه في قانون المهنة النبيلة والانسانية. وكان مواطنون قد تقدموا بشكوى اعتبرها البعض كيدية في وقت سابق تقدح في مهنية ونزاهة الدكتور الجحافي والفريق العامل معه وهو ما نفاه الحاضرين والجهات المسئولة اليوم جملا وتفصيلا.
