كشف مصدر ميداني بجبهات تعز الشرقية ل"عدن بوست" عن تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على "موقع المكلكل وتمشيطه بالكامل، وقصر صالة، ومنزل الكريمي أسفل حسنات و بيت الصعفاني وأحمد هزاع وبيت التويتي جوار محطة صالة، والسيطرة على نقطة الشرف وبيت مهدي مقولة، التي تم العثور فيها على أسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة، والتقدم مستمر". وأضاف أن الجيش الشرعي والمقاومين تمكنوا من السيطرة على "مدرسة عقبة ومربع إخوان ثابت شرق مدرسة عقبة والفريق الهندسي للمقاومة يفككون الألغام والعبوات الناسفة المزروعة في المدرسة". وأكد سيطرة المقاومين على "تبة ومنزل عبد الله القاضي المطلة على المركز الثقافي شرق المدينة، والتي تتمركز فيها مليشيا الحوثي وتقصف الأحياء المجاورة لها". وفي السياق عينه، تشهد جبهة الكمب والقصر الجمهوري شرق المدينة، اشتباكات عنيفة ومتواصلة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، بين عناصر "المقاومة الشعبية"، مسنودة بقوات الجيش الوطني ، وبين مسلحي جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح. وعن جبهة الكمب، أكد المصدر استمرار المعارك الدائراة في الجبهة وتمكن المقاومة ايضا عن السيطرة على "مدرسة صلاح الدين، والتي تفصل بينها وبين معسكر التشريفات الطريق الرئيس الواصل إلى بوابة القصر الجمهوري، وتم الإستيلاء على مبنى البنك المركزي"، وعثروا على أسلحة وذخيرة كانت تحت سيطرة المليشيات الحوثية المنهزمة. وأشار إلى أنهم تقدموا إلى "مسجد التوحيد وعمارة سند وعمارة الظفري الواقعة على الخط المؤدي الى المستشفى العسكري والتموين شرق المدينة". وإلى ذلك أفاد مواطنون عن هروب المليشيات الحوثية وقالوا أنهم شاهدوا سيارة غمارتين نوع هيلوكس محملة بعناصر حوثية مسلحة لا ينتمون لتعز، يفرون من موقعهم في جبهة القصر الجمهوري تجاه جولة القصر، الأمر الذي دفع بمجموعة أخرى من الحوثيين إلى نصب نقطة بالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا بجولة القصر شرق المدينة، لإجبار الفارين من المعركة في الجبهة الشرقية على العودة إلى مواقعهم، الأمر الذي جعل الهاربين اللجوء داخل مستشفى ابن سيناء.