قالت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، اليوم الأحد، إنها تمكنت من السيطرة على منطقة جديدة في الساحل الغربي لمحافظة تعز قرب باب المندب، جنوب البلاد، بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية للتحالف في محافظتي صعدة والحديدة شمال وغرب البلاد. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة التابع للشرعية، نقلاً عن مصدر عسكري، بأن رجال الجيش تمكنوا من تحرير منطقة الجديد، الواقعة بعد معسكر العمري، في مديرية ذُباب الساحلية بمحافظة تعز، والواقعة قرب باب المندب. ووفقاً للمصدر، فإن قوات الشرعية تواصل التقدم نحو مديرية المُخا، المحاذية لذُباب، من ثلاثة اتجاهات، وقد جرى التقدم بإسناد من مقاتلات التحالف، التي تنفذ غارات متجددة ضد أهداف مفترضة لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم الموالين لعلي عبدالله صالح، وسط أنباء عن ضحايا من الطرفين.
وكانت قوات الجيش الموالية للشرعية بدأت، منذ أسبوع، عملية في الجزء الساحلي من تعز، وتحديداً قرب مضيق باب المندب. وخلال الأيام الماضية، أعلنت السيطرة على العديد من المواقع، بعد معارك عنيفة سقط خلالها قتلى من الطرفين، بينهم قيادات. في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، واصلت مقاتلات التحالف غاراتها الجوية اليوم، وقصفت بسبع ضربات على الأقل أهدافاً في منطقة مندبة بمديرية باقم الحدودية مع السعودية، والتي تشهد مواجهات بين قوات يمنية موالية للشرعية تقدمت من الجانب السعودي، وبين الحوثيين، ولم ترد تفاصيل فورية حول آثار الضربات. في محافظة الحديدة، غرب البلاد، نفذت مقاتلات التحالف ثلاث غارات على الأقل ضد أهداف في إحدى المزارع بمديرية باجل، وأعلن الحوثيون عن إصابة اثنين جراء الضربات. وفي صنعاء، قصفت مقاتلات التحالف بغارات عدة أهدافاً في معسكر العرقوب، الذي يسيطر عليه الحوثيون في مديرية خولان شرق صنعاء، ولم ترد على الفور تفاصيل حول الخسائر.