قال محللون وسياسيون جنوبيين ان ظهور عيدروس الزبيدي محميا بسياج زجاجي واقي من الرصاص سببه الخشية من الاقدام على تصفيته من قبل شخصيات أخرى جنوبية تحاول أخذ دفة القضية الجنوبية، خاصة وأن عدداً من تلك الشخصيات لها باع وتاريخ طويل في المطالبة بفك الارتباط، ويشعرون بأن عيدروس مجرد عسكري قادته الصدفة المحضة لقيادة مطلب الانفصال مستغلاً ترهل السلطة العسكرية للحكومة الشرعية في العاصمة عدن. وفي مشهد يعبر عن عمق الخلافات والمشاحنات بين فرقاء الحراك الجنوبي المنادي بالانفصال، أقيمت فعالية أخرى لإحياء ذكرى 7 يوليو في موقع آخر، وهو ساحة العروض بخور مكسر، نظمه فصيل حراك باعوم، والذي يرفض أن يكون الزبيدي ممثلاً لقضية الجنوب.