قال مصدر في مكتب نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إنه لم يحدد موقفاً من المشاركة في لقاء مرتقب نهاية شهر مارس الجاري في مدينة دبي الإماراتية يجمع قيادات جنوبية معارضة. وكان الناشط الإعلامي في الحراك الجنوبي فؤاد راشد قال أمس إنه من المتوقع أن يلتقي مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر بقيادات بالحراك في دبي في ال25 من مارس الجاري، مضيفاً ان من بينهم البيض ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس ووزير الخارجية الأسبق عبدالله الأصنج والوزير الأسبق محمد علي أحمد.
وسيكون اللقاء، في حال التأم، محاولة أخيرة للمجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية لإقناع فصائل الحراك التي ترفض المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بالالتحاق به.
لكن مصدراً في مكتب البيض قال في تصريح ل«المصدر أونلاين» عبر الهاتف من بيروت ان البيض ما يزال ينتظر دعوة رسمية للمشاركة في اللقاء تتضمن جدول أعمال الاجتماع والشخصيات المشاركة فيه والرعاة الدوليين لهذا اللقاء قبل تحديد موقف من المشاركة فيه أو المقاطعة.
ونفى المصدر أنباء تحدثت أن البيض قرر المشاركة بنفسه أو عن طريق وفد يمثله، وقال إنها غير صحيحة، مشدداً على انهم ينتظرون دعوة رسمية من جمال بنعمر وان ما حدث هو تواصل هاتفي فقط.
وترفض فصائل في الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار، أبرزها تلك التي يتزعمها علي سالم البيض، وتطلب الحوار على أساس دولتين، كشرط أساسي للمشاركة فيه. لكن فصائل توصف بأنها معتدلة في الحراك أعلنت مشاركتها في الحوار وقدمت بالفعل قوائم ممثليها في المؤتمر.
والتقى الرئيس عبدربه منصور هادي خلال زيارته عدن الأسبوع الماضي بقيادات في الحراك الجنوبي في محاولة منه لإقناعهم للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المنتظر انطلاق أعماله في ال18 من مارس.