اللوزتين هما من ضمن الجهاز اللمفاوي ويقعا في تجويف الفم ، وتعمل اللوزتان على مساعدة الجهاز المناعي ، فهي منع الجراثيم والبكتريا وأي ملوثات من الدخول إلى الجسم من خلال الفم ، ويحدث أن تتسبب بعض البكتريا بإصابة اللوزتين بالإلتهابات ، ويصبحان مصدر ضررا للجسم ، فيصبح أمامنا إما استئصال اللوزتين أو علاجهما حتى لا نعرض الجسم إلى مخاطر إلتهاب اللوزتين الصديدي وتأثيره على الجسم . أهمية اللوزتين في الجسم اللوزتين هما من الأعضاء المهمه في جسم الإنسان، فهما أول دفاع للجسم ضد المواد الضارة ، فهي تعمل على حماية الجسم وتمنع دخول أي جراثيم أو بكتيريا ، أو أي مواد ملوثة للجسم . الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين تتعدد أسباب إلتهاب اللوزتين فهناك العديد من الأسباب عكس ما هو شائع أنها بسبب بكتيريا ومن هذه الأسباب : – العدوى البكتيرية تتسبب في إصابة نحو 30 % من الحالات ومن أشهرها ( بكتيريا ألف بيتا العقدية ) . – الإلتهاب الفيروسي ويتسبب في إصابة حوالي 40 % من الحالات ومن أشهرها ( فيروس هيموفليس الأنفلونزا ) . – وتشكل الأسباب التالية 30 % من الإصابة بإلتهاب اللوزتين : 1- الفطريات . 2- التعرض لبعض المواد الكيماوية أو الدخان الذي يعمل على تهيج والتهاب اللوزتين . 3- الإرتداد المريئي . 4- الشك في وجود أورام في اللوزتين أو الحلق . 5- الحساسية . أعراض إلتهاب اللوزتين – الشعور بالتعب المستمر و ارتفاع في درجة حرارة . – تورم اللوزتين ،واحمرارهما احمرار. – إفراز صديد . – رائحة فم المريض تكون كريهة. – ارتخاء عضلات الجسم . طرق علاج التهاب اللوزتين -يجب المتابعة مع طبيب متخصص ، وتناول خافض للحرارة في حالة الإرتفاع في درجات الحرارة ، والمتابعة الجيد لدرجة الحرارة لأنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة . – تناول كمية كبيرة من السوائل الدافئة والإبتعاد عن المشروبات الباردة والمثلجات . – التنفس من الأنف وذلك لنتجنب حدوث جفاف في الحلق ، وعدم بذل الجهد والراحة التامة ليتعافى الجسم سريعا . – عدم التعرض إلى هواء ملوث أو رائحة دخان أو دخان سجائر . – في حالات الإلتهاب الشديد يوصي الطبيب بأخذ مضاد حيوي يحتوي على البنسلين . خطورة إلتهاب اللوزتين الصديدي تؤثر الإلتهابات الصديدية في اللوزتين إلى مخاطر كبيرة إذ لم يتم علاجها أو إستئصالها ، وتؤذي كل أنحاء الجسم . – يؤثر إلتهاب اللوزتين الصديدي على صمامات القلب وتؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب . – يؤدي إلتهاب اللوزتين إلى حدوث الحمى الروماتيزمية . – كما يؤثر على كفاءة عمل الكلى وأحيانا يؤدي إلي حدوث إلتهاب حاد في الكلى . – تؤثر إلتهاب اللوزتين على المفاصل مما ينتج عنه تورم وألم يصاحب الحركة . أسباب اللجوء إلى استئصال اللوزتين – عدم يتكرر الإصابة بإلتهاب اللوزتين وفشل العلاج المتكرر . – عند حدوث تضخم في اللوزتين بشكل كبير ، مما يؤدي إلى سد مجرى التنفس ، ويمنع المريض من البلع . – في حالات الخوف من وجود أورام ، وفي حالة التضخم الشديد للوزتين . – في حالة تأثير الإلتهابات على الأذن ، فيتم استئصالها خوفاً من حدوث مضاعفات تؤثر على الأذن الوسطى مما يؤثر على السمع . – في حالات نقص الشهية وفقدان الوزن خصوصاً عند الأطفال . – خروج رائحة كريهه تخرج من الفم بطريقة مستمرة . – تجمع صديد في اللوزتين ، والخوف من إنتقال هذه السموم إلى باقي الجسم . إستئصال اللوزتين هي عملية بسيطة يتم فيها تخدير المريض تخديراً كليا ، ثم يتم فصل أو قطع اللوزتين بإستخدام المشرط أو الليزر ، وخروجها من الفم بهدوء، في العادة يخرج المريض في نفس اليوم بعد أن يستعيد وعيه . المضاعفات التي تحدث بعد إستئصال اللوزتين – الشعور بالجفاف في الحلق لمدة أسبوع بعد العملية . – حدوث ألم بالحلق والأذن ويمكن حدوث التهابات . – ظهور رائحة كريهة للفم . – وأحيانا قد يحدث نزيف دموي وذلك يحدث في حالات نادرة . كيفية الوقاية من التعرض لإلتهابات اللوزتين يفضل الإبتعاد عن تيرات الهواء ، وعدم الإنتقال من طقس بارد إلى طقس دافئ والعكس ، وعدم الإكثار في تناول المثلجات ، والشروبات الباردة .