نفى مصدر مسؤول في مقاومة وامن محافظة الضالع نباء احتجاز مسؤولين اعلاميين يتبعون علي عبدالله صالح في إحدى نقاط مدينة الضالع القريبة من معبر سناح أمس. وقال المصدر في اتصال هاتفي بمحرر عدن بوست الإخباري أن ماروج له من اخبار احتجاز "عبده الجندي ونبيل الصوفي" بينما كانا في طريقهما إلى العاصمة عدن أخبار عارية عن الصحة ولها أهداف سياسية بحته بعيدة عن الحقيقة، وان نقطة الامن على مداخل الضالع الشمالية بقيادة المقاوم البطل طاهر مسعد دائما ماتقوم بالتفتيش الروتيني الدقيق المعمول به مع جميع المسافرين، وان المسؤوليين في حزب المؤتمر تم تفتيش وثائقهم كبقية المسافرين دون اي تفريق بين كبير أو صغير على اعتبار ان أمن الجنوب والعاصمة عدن مسؤلية كبيرة تقع على عاتق الجميع بمن فيهم نقطة الامن على مداخل منطقة سناح شمال الضالع. وفي اتصال هاتفي بمحرر موقع "عدن بوست" بالضالع من قائد النقطة طاهر مسعد اكد عدم احتجاز أي مسؤول كبير او صغير عدى الاجراءات المتبعة في النقطة منذ تحرير الضالع من مليشيات الحوثي وصالح قبل ثلاثة اعوام تقريبا ، مشيرا إلى أن الخبر المتداول مطبوخ من احد "سماسرة الاعلام" حسب قوله والذي هو متكئا في بيته يكيل الاتهامات للنقطة ورجالها منذ التحرير ليس لشيء عدى عداوته الشخصية مع مجندين في النقطة جراء ضبطه قبل فترة أثناء مروره لمناطق مشبوهه خارج الضالع.