في لقاء ضاف مع مدير مكتب التربية والتعليم في محافطة عدن الأخ محمد عبد الرقيب عبد الرحمن أوضح جملة من اتجاهات العمل العامة التي سيعمل بها مكتب التربية والتعليم- عدن شعبا وإدارات وإدارات نمطية وفقا للخطط المقدمة. مع الاستفادة مما تأسس عليه من عمل هدف إلى اجراء خطوات مهمة في سبيل الاصلاح المالي والإداري وكذا النزول الميداني الذي شمل جميع إدارات التربية في مديريات المحافظة وكذا مدارس التعليم الأهلي والخاص والدورات والورش التنشيطية التي شملت معظم مدارس وثانويات المحافظة في مجال فن التعليم والمهارات التربوية والتعليمية والدعم النفسي والتخطيط الفني التربوي التعليمي الاسترتيجي ، كما شملت الدورات والورش التنشيطية والتاهيلية الجميع بما فيهم مديري المدارس والثانويات ، وتجاه هذا الكم الحسن من الحراك التربوي والتعليمي لإنشاء مسارات عمل سليمة تصب في صالح البنية العامة لتجويد العملية التربوية والتعليمية بغية إصلاح أسباب وعوامل الخلل الذي انتاب. سير العملية التربوية والتعليمية سابقا تتيجة للظروف القاهرة التي صاحبتها فادت إلى احداث عوامل تعطيل وخلخلة كثير من مرافق العمل وقطاعات عدة ، لكن دعم ومؤازرة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ عبد ربه منصور هادي ومحافظي محافظة عدن ووكلاءها جميعهم على حد سواء والسلطة المحلية والإدارة الأمنية جميعهم شكلوا عامل دعم لتطبيع العملية التعليمية والتربوية واستتبابها ، ونحن في مكتب التربية عملنا على إيجاد معالجات للعديد من الصعوبات التي واجهتنا منها إنشاء ورشة خاصة بإعادة إصلاح الأثاث المدرسي وبها سددنا حالة النقص على مستوى مدارس وثانويات المحافظة ، كما شبكنا مع صندوق التنمية الاجتماعية لعمل عقود عمل لتغطية النقص في المعلمين والمعلمات في عدد من مديريات المحافظة منها دارسعد والبريقة ونسعى لتعميم ذلك على ساير المديريات كما سعينا إلى تفعيل وتنشيط الإعلام التربوي وذلك من خلال تشبيكنا مع معهد عدن للإعلام التطبيقي الذي شمل ما يقارب 170 مستهدفا ومستهدفة من طلاب ورؤساء أقسام ووكلاء ومشرفي أنشطة ، وفي مجال إعادة تأهيل البنية التحتية مدارس وثانويات ورياض أطفال كان قد تم إعادة تأهيل وبناء شملت عددا من مديريات المحافظة ومناطق الأطراف البعيدة مثل البريقة وعمران وغيرها وكان للهلال الأحمر الإماراتي ومنظمة الاغاثةاليمنية الكويتية يد الدعم والمساندة بذلك ، كما دعمنا وبقدر ماامكن رفد وفدنا الطلابي للمشاركات الخارجية في مسابقة الروبوت الآلي والذي أحرز فيه وفدنا المركز الثاني على مستوى 12 بلدا عربيا اقليميا الذي استضافته قطر الشقيقة ولايسعنا المتسع لذكر شامل المنجزات بل ماتيسر لنا ، ومن أجل ذلك مازلنا مصرين ونؤكد للجميع بضرورة العمل بروح الفريق الواحد سعيا للإنجاز المتقن للمهام والواجبات والتكليفات بصورة متقنة وتامة لأننا في المسؤولية التي على عاتقنا سواء ، كما نؤكد أن عامنا هذا سيكون حافلا بالانجازات المهمة التي ستشمل البنية التحتية والعامة للقطاع التربوي والتعليمي والفني والإداري والتقني والوسايلي تعليمي والاعلامي والأنشطة العامة صفية ولاصفية.
