قال الدكتور عبدالخالق عبدالله مستشار الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أن الإمارات شريك تجاري لايران كما هي شريك لأكبر واصغر دول المنطقة والعالم , لافتا التبادل التجاري بين الإماراتوايران ليس بجديد بل ممتد لمئات السنين . واعتبر مغردون تغريدة الدكتور عبدالخالق عبدالله تفاخرا صريحا بشراكة الإماراتوايران الفارسية التي تلعب دورا خطيرا في المنطقة وتهدد سلامتها من خلال دعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الحوثية في اليمن. وقال مغردون أن استمرار شراكة الإماراتوايران التجارية يزيد من قوة إيران في المنطقة من خلال دعم اقتصادها لتواصل مسيرتها في احتلال عدد من البلدان العربية والإسلامية وفرض مشاريعها الفارسية فيها . وقال الدكتور عبدالخالق عبدالله في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : ( الإمارات شريك تجاري لايران كما هي شريك لأكبر واصغر دول المنطقة والعالم، والتبادل التجاري بين الإماراتوايران ليس بجديد بل ممتد لمئات السنين واستمراره لا يحول دون ان تكون الإمارات في مقدمة الدول التي تتصدى سياسيا وعسكريا للتوسع الايراني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة) . وحظيت التغريدة بردود أفعال مختلفة وساخرة , حيث رد سعد الدوسري عليه كاتبا : (انت تُمارس الكذب والتضليل مواجهة ايران تبدأ بتحرير جزركم المحتلة منها وكذلك قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية معها ودولتك هي شريان الاقتصاد الإيراني الوحيد بعد فرض العقوبات الامريكية عليها !! ) . أما "ابو وائل" رد كاتبا : ( أي تبادل تجاري مع إيران هو تقوية للنظام الإيراني الإرهابي التوسعي ، والإمارات قادرة على إيجاد أسواق بديلة عن إيران لتصدير منتجاتها ؛ إستمرار الشراكة التجارية مع إيران غير منطقي في ظل أطماعها القوية للسيطرة على دول الخليج ) . ود عليه "يوسف" كاتبا : ( لا طبعا احتلال الجزر والعداء السياسي والاجتماعي والديني والحرب في اليمن لا يمنع العلاقة التجارية مع ايران..لكن مع جارتكم قطر الخلاف السياسي التافه يحتاج حصار ومقاطعة واغلاق حدود ومنع مواطنين من السفر وكل ما تتخيل من عداء..ما شاء الله علي شيزوفرينيا التفكير لاستاذ العلوم السياسية ) . ورد عمار عيسى بالقول : ( لا أعتقد من هو أشد خطر على أمن المنطقة أكثر من مجوسية إيران التي تتغطى برداء الإسلام ، وتصدر الطائفية والإرهاب والآن تحتل أريع عواصم عربية وتحتل ثلاث جزر إماراتية ، وتأتي لتفتخر بحجم التبادل التجاري مع إيران ، كيف لمئات السنين وتأسيس دولة الإمارات من عام 1971 ..؟؟ ) . ورد احمد العنزي كاتبا : ( كل الدول تتصدى لايران سياسيا وعسكريا وتجاريا وعلى كافة الاصعدة إلا #الامارات الامر الاخر احد مطالبكم 13 لدولة #قطر قطع كافة العلاقات مع #ايران الكلام اذا كيف تتفاخر بعلاقات مع من دمر وتفاخر بسقوط اربع دول عربيه بيد وتطلب من دول اخرى قطع علاقاتها معها تناقض بكلامك دكتور ؟ ) . ويذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تخوض حربا مع أذرع إيران في اليمن والمتمثلة بمليشيات الحوثي وعصابتها منذ أكثر من ثلاثة أعوام ضمن مشاركتها الفعالة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة ودعم الشرعية اليمنية.