افادت مصادر بمؤتمر الحوار أن البرلماني محمد الشايف أقتحم فندق موفنبيك الذي ينعقد فيه مؤتمر الحوار الوطني برفقة مسلحين له مدججين بالسلاح ومهدداً بتفخيخ الفندق ونسف مقر مؤتمر الحوار الوطني. وقالت المصادر أن الشايف رفض ركوب الباصات مثل بقية أعضاء المؤتمر، بعد إقرار مؤتمر الحوار الوطني لنقل أعضاءه بالباصات بسبب عدم توفر مواقف للسيارات ومرافقي الأعضاء.
وأثارت تصرفات الشايف أستياء من قبل عدد من أعضاء المؤتمر، وهناك جهود تبذل لإحتواء الموقف بعد تهديد عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني بتعليق مشاركتهم فيه، مطالبين بطرد من وصفوه بالبلطجي محمد الشايف من مؤتمر الحوار لأجل إنجاح المؤتمر. ونفذ شباب الثورة وقفة إحتجاجية بجانب منصة المؤتمر وطالبوا بطرد الشايف من المؤتمر تأديباً له على ما قام به من تصرفات همجية، وقطعت القنوات التلفزيونية والإذاعية البث المباشر لجلسة مؤتمر الحوار الوطني وتم رفع الجلسة بحجة الإستراحة بعد أن سادت الفوضى أرجاء قاعة المؤتمر.