عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير استخباراتي شامل حول الجهود الإيرانية لإيجاد موطئ قدم لها في اليمن منذ الثمانينيات
نشر في عدن بوست يوم 16 - 04 - 2020

نشر موقع المصدر أونلاين مجموعة وثائق متعلقة بميليشيا الحوثي تتضمن رسائل وتقارير وخطط وصور وخرائط وفيديوهات.
وتعود بعض الوثائق إلى مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي، في حين تعود غالبيتها إلى فترات قريبة.
ينشر المصدر أونلاين هذه الوثائق تباعاً.
الحوثيون في وثائق خاصة (2)..
تقرير شامل حول الجهود الإيرانية لإيجاد موطئ قدم لها في اليمن ودعم الحوثيين منذ الثمانينيات
هذه الوثيقة التي كُتب عليها "سري للغاية" هي عبارة عن تقرير يتحدث، كما يشير عنوانه عن "التورط الإيراني في دعم عناصر الإرهاب الحوثي والمخططات الإيرانية لاستهداف الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية".
ليس موضحاً الجهة التي كتبت التقرير ولا التاريخ الذي كتب فيه، ويرجح من خلال سياق المضمون أنه كتب في المنتصف الثاني من عام 2008م، أو في عام 2009م، قبل المشاركة السعودية في حرب صعدة الأخيرة في نوفمبر عام 2009م، وعلى الأرجح أنه تقرير تم رفعه من الاستخبارات اليمنية إلى الجهات العليا وتمت مشاركته مع الاستخبارات السعودية.
يتحدث التقرير عن التدخلات الإيرانية في اليمن منذ الثمانينيات وتأسيس حزب الله (اليمني) الذي قام حينها بتفجير مجمع سينما حدة في عام 1982؛ مروراً بدعم "جماعات اتحاد الشباب" منذ عام 1986م، وانتهاءً بالاعتماد على الحوثيين، وهو ما يشير إلى أنه بمجرد سرقة المجموعة الطائفية لثورة الشعب الإيراني عام 79م، والسيطرة على مقدرات الدولة؛ بدأت بالعمل على بناء ذراع لها في اليمن.
ويكشف التقرير أن بدر الدين الحوثي وأولاده يحيى ومحمد وحسين وعبدالملك سافروا إلى إيران وبقوا هناك لمدة عام كامل، ويقول ان العلاقة بينهم بنيت على أساس "الدعم المطلق مقابل التبعية المطلقة". وأشار التقرير إلى مبايعة الحوثيين لخامنئي والتزامهم بالطاعة مع احتفاظ الحوثيين باتخاذ قرارات في إطار محدود.
وتناول التقرير الطرق التي كان يتبعها الإيرانيون في دعم الحوثيين منذ وقت مبكر، وكيفية ترتيب اللقاءات بينهم، مشيراً إلى أن العاملين في السفارة الإيرانية بصنعاء عادة ما كانوا يذهبون للحج براً عن طريق صعدة ليلتقوا بالحوثيين.
تجدون أيضاً في الحلقة الأولى من وثائق خاصة عن الحوثيين:
الوثيقة الأولى.. عبدالملك الحوثي وعمه يتعهدان بالتمسك بالدستور والقانون والولاء للنظام الجمهوري والرئيس صالح
نصّ الوثيقة

التورط الإيراني في دعم عناصر الإرهاب الحوثي والمخططات الإيرانية لاستهداف الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية
سري للغاية
* منذ بدايات ظهور الثورة الإيرانية وهي تعمل على تنفيذ مبدأ تصدير الثورة من خلال دعم أنشطة الجماعات الشيعية الموالية لها في دول المنطقة وتأطيرها في جماعات منظمة (عسكرياً مثل حزب الله أو سياسياً مثل حركة أمل في لبنان أو جمعيات آل البيت في عدد من الدول) وهي في هذا الاتجاه تسعى لإيجاد أذرع خاضعة لها في المنطقة يمكن استخدامها عند الحاجة ووفقاً لمقتضيات السياسة الإيرانية وهذا ما تقوم به حالياً مع الحوثيين في اليمن.
* وقد عانت اليمن من التدخلات الإيرانية منذ سنوات عديدة وتحديداً عندما بدأت بوادر ظهور ما كان يعرف بحزب الله – اليمن المدعوم من إيران وتبنيه أحداث تفجيرات مجمع سينما حدة في العام 1982م والتي استطاعت الأجهزة الأمنية كشف عناصره وإلقاء القبض على المتورطين في تلك الحادثة وإحالتهم للقضاء نظراً لارتكابهم أعمال مخالفة للدستور والقانون (إنشاء حزب سري في حين أن الدستور آنذاك يحرم الحزبية والتورط في أعمال جنائية).
* ثم تحول الدعم الإيراني إلى ما كان يعرف بجماعات اتحاد الشباب الذي كان يعقد حلقات سرية لأعضائها منذ العام 1986م لدراسة أدبيات الثورة الإيرانية ومنذ العام 1990م عمل الإيرانيون على دعم بعض الشخصيات على خلفيات سلالية ومذهبية فوجدوا في الإرهابي/بدر الدين الحوثي هدف يمكن البناء عليه لتكوين قاعدة مذهبية للإيرانيين في الجمهورية اليمنية ومن ثم الانطلاق من خلالها إلى المملكة والدول المجاورة فتمت استضافته مع أبنائه (يحيى ومحمد وحسين وعبدالملك) في إيران لأكثر من عام وتمت إعادتهم بهدف تكوين تنظيم مسلح يتم دعمه مالياً ليكون نموذج لحزب الله في لبنان وقد تم تشكيل ما كان يعرف بتنظيم الشباب المؤمن كما تم العمل بين التنظيم والجانب الإيراني على قاعدة (الدعم المطلق مقابل التبعية المطلقة) وكان يتم تقديم الدعم للتنظيم بشكل مباشر عبر كادر السفارة الإيرانية بصنعاء التي كانت تتحجج بالسفر عن طريق البر لأداء فريضة العمرة أو الحج بغرض اللقاء بالعناصر الإرهابية خلال مرورهم في م/صعدة، أو بشكل غير مباشر (تهريب المخدرات من إيران عبر الجمهورية اليمنية والاستفادة من قيمها في تمويل نشاط عناصر الإرهاب الحوثي، أو دفع قيمة بضائع عينية عبر تجار وأغطية غير مشبوهة شركات مسجلة وتحويل عائداتها للعناصر الموالية لهم، وتقديم منح دراسية على أساس سلالي، وتلقي الدعم عبر عناصر اثني عشرية موجودة في بعض الدول الخليجية، إضافة إلى استخدام الجانب الإيراني ساحات بعض الدول العربية والآسيوية لعقد لقاءات مع عناصر من الحوثيين بهدف التنسيق وتقديم الدعم لهم حيث تمثل الساحتين السورية واللبنانية أحد أهم الساحات التي يعملون فيها).
* لم يكتف الإيرانيون بالإسهام في إنشاء هذا التنظيم بل عملوا على زرع عدد من الشبكات التجسسية لتقديم معلومات لهم عن أهدافهم في الجمهورية اليمنية وكان هذا العمل يتم من قبل وزارة الاطلاعات واستخبارات الحرس الثوري لتحقيق الأهداف التالية:-
- الحصول على معلومات أمنية واستخبارية في المناطق الحدودية مع المملكة والمناطق التي لا تتواجد فيها عناصر من عصابة الإرهاب الحوثي في صنعاء وعدن.
- تقديم التمويل للإرهابيين الحوثيين بطرق سرية من خلال خلايا دعم غير معروفة تضمن للحوثيين الاستمرار في ممارسة عملياتهم التخريبية دون كشف مصادر تمويلهم.
- نشر المذهب الإثنى عشري الجعفري بين المواطنين البسطاء والتضليل عليهم بأنه امتداد للمذهب الزيدي (رغم تكفير الإثنى عشري الجعفرية للزيدية) بهدف إيجاد عناصر تدين بنفس المذهب مما يسهل على الإيرانيين توجيههم، إضافة إلى قيامهم بالتواصل مع بعض الشخصيات من الهاشميين بأغطية مختلفة ومنها دعوتهم للمشاركة في مؤتمرات تعقد في طهران مثل مؤتمر التقريب بين المذاهب والذي يعقد بصورة دورية وتتم فيه عمليات الاستقطاب والتجنيد.
* تمكنت الأجهزة الأمنية خلال السنوات الماضية من إلقاء القبض على عدد من الخلايا التجسسية التي كانت تعمل للجانب الإيراني وتم إحالتهم للأجهزة القضائية مع ملفاتهم بعد ثبوت اعترافاتهم ومنها:-
شبكة التجسس الأول (تتكون من شخصين) والتي ثبت من خلال الاعترافات والوثائق المضبوطة لديهم اتصالهم وعملهم لصالح الإيرانيين وقيامهم بإنشاء تنظيم غير شرعي يخدم الأهداف الإيرانية.
شبكة التجسس الثانية (تتكون من ثلاثة أشخاص): تم إلقاء القبض على أعضائها بتاريخ 9/6/2008م وقد أثبتت الاعترافات التي أدلوا بها أنهم عملوا لصالح المخابرات الإيرانية وقاموا بتزويد الجانب الإيراني بمعلومات وتقارير حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في الجمهورية اليمنية خاصة في المناطق الساحلية باتجاه البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومعلومات حول بعض المؤسسات العسكرية في بلادنا تحركات الوفود والسفن الأجنبية في الموانئ اليمنية.
- اعتراف أعضاء الشبكة بتلقي دعم مادي وإعلامي من عناصر موالية لإيران ومقيمة في سوريا ووصلت تلك المبالغ إلى ما يقارب مليون دولار أمريكي.
ضبط مراسلات بين أعضاء الشبكة والضباط الإيرانيين (سندات استلام مبالغ مالية – ومراسلات بين أعضاء الشبكة وبعض المرجعيات الشيعية في العديد من الدول ومجموعة كتب ومنشورات اثنا عشرية...إلخ.
- شبكة التجسس الثالثة (تتكون من خمسة أشخاص):-
- قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على أعضاء الشبكة المذكورة وأشارت نتائج التحقيقات بوجود علاقة وارتباط لأعضائها بالجانب الإيراني وأن الشبكة كانت تمثل وسيط بين الجانب الإيراني وعناصر التمرد عبر إرسال الحوالات المالية، كما أنها لعبت دور حلقة الوصل بين الإرهابي/عبدالملك الحوثي والدبلوماسيين الإيرانيين في السفارة الإيرانية بصنعاء لطلب أسلحة للعصابة الإرهابية من إيران لاستخدامها ضد الدبابات والدروع في المواجهات.
شبكة التجسس الرابعة:-
- قامت الأجهزة الأمنية مؤخراً بالقبض على المدعو/محمد عبدالرحمن الحاتمي وخلصت نتائج التحقيقات والاعترافات الأولية معه أنه يعمل لصالح المخابرات الإيرانية حيث اعترف بعلاقته بأحد ضباط المخابرات الإيرانية وهو المدعو/عبدالأمير الطرفي (أبو هادي)، الذي كان المسؤول عن النشاط الشيعي في بلادنا واتفق معه على أن يقوم بنشر الفكر الإثنى عشري في بلادنا.
- اعترف المذكور بوجود مخطط إيراني تم الإعداد له مسبقاً من قبل الأجهزة الاستخبارية في إيران وبدعم من مرشد الثورة لاستهداف أمن واستقرار بلادنا والمملكة العربية السعودية عبر تقديم الدعم لعصابة الإرهاب والتخريب في صعدة بحيث تأخذ نفس آليات الدعم المقدمة لحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية المتحالفة مع إيران وتمثل جزء من أجندتها في المنطقة وتسعى من خلال ذلك لإيجاد موطئ قدم لها على الحدود السعودية كأحد الأوراق للضغط على دول المنطقة ومنها المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، حيث اتضح وجود خطة إيرانية بهذا الخصوص للاستفادة من نشاطات عناصر الإرهاب في صعدة من خلال اعترافاته وعلى النحو التالي:-
* أن مجلس الأمن القومي الإيراني عقد في العام 2008م اجتماعاً برئاسة خامنئي أشار فيه إلى أن النظام السعودي أصبح يشكل خطر على الأمن القومي الإيراني وتوصل إلى إقرار اعتماد ميزانية سنوية لعناصر الإرهاب الحوثي والتواصل مع عناصر الإرهاب الحوثي وإعادة تنظيميهم وقد بدأ العمل بذلك منذ بداية العام 2010م، وتم تكليف الحرس الثوري لتنفيذ المشروع حيث تم تشكيل لجنة من خمسة أشخاص برئاسة المدعو/حسين الموسوي "اسم رمزي لأحد قيادات الحرس الثوري" (الذي قابل المدعو/محمد الحاتمي وطلب منه التواصل مع الإرهابي/عبدالملك الحوثي) وستعمل اللجنة المكلفة على تنفيذ المشروع وفق التبعية المطلقة مقابل الدعم المطلق ومبايعة خامنئي والتزام الحوثيين بالطاعة المطلقة مع احتفاظ الحوثيين باتخاذ قرارات في إطار محدود.
* حدود تنفيذ المشروع ضمن إطار الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية ومحافظات صعدة والجوف ومأرب والشريط الحدودي المحاذي لساحل البحر الأحمر القريب من ميدي وحرض وأي مناطق أخرى يقررها عناصر الإرهاب الحوثي في محافظتي حجة وعمران.
* أن إيران سعت لتحويل الحوثيين إلى حركة أو حزب منظم شبيه بحزب الله في لبنان له هيكل تنظيمي مكون من (الدائرة السياسية – الدائرة العسكرية – الدائرة الثقافية – الدائرة المالية – الدائرة الأمنية "الاستخبارية") ويجري حالياً وضع نظام سياسي للحركة وذلك بما من شأنه حماية الحركة من الانهيار دون إظهار دور إيران في واجهة النشاط (المعلومات المتوفرة تؤكد أن التحول لإنشاء نظام سياسي للحركة يتم بالتنسيق مع عناصر قيادية في حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية المنخرطين في إطار ما يسمى "اللقاء المشترك").
* العمل على كسب مشائخ وأعيان المناطق في صعدة والجوف ومأرب، وبحيث يتم عمل مسح ميداني لتصنيف المواطنين في تلك المناطق ما بين تابع وموالي متوسط ومعادي، والعمل على كسب مشائخ الدين يتقاضون رواتب من المملكة العربية السعودية بهدف تحييدهم.
* تشكيل لجنة من الحوثيين تقيم علاقات مع المهربين بين بلادنا والمملكة العربية السعودية والصومال من يمنيين وغيرهم تكون مهمتها التنسيق مع المهربين لإدخال الأسلحة والمواد والدعم اللوجستي من إريتريا وإدخالها إلى صعدة وإلى المناطق السعودية.
* التزام إيران بدفع المرتبات لعناصر الإرهاب الحوثي لضمان التفافهم حول الإرهابي/الحوثي بما يؤدي إلى استقطاب أبناء القبائل حوله.
* العمل على كسب قاعدة شعبية وولاء كامل في صعدة والجوف للحوثيين من خلال:-
1- إعادة الإعمار للمناطق المتضررة على حساب الإرهابي/الحوثي.
2- إنشاء مشاريع خدمية (ماء – كهرباء – طرق – صحة).
3- نشر المراكز التعليمية في جميع المديريات.
4- أي بنود أخرى يراها الحوثيين.
* إمكانية دعم عناصر الإرهاب بمحطة إذاعية تغطي مناطق محافظتي صعدة والجوف، إضافة إلى قناة فضائية في حال كان الحوثيين قادرين على إدارتها مستقبلاً على أن يقوم الإيرانيين بتدريب كوادر من الحوثيين لإدارتها.
* تقوم اللجنة المكلفة بتنفيذ المشروع من خلال ميزانية تقديرية يقوم المرشد بالمصادقة عليها وتلتزم إيران بإيجاد آلية آمنة لإيصال الأموال إلى الحوثيين الذين عليهم تعيين وكلاء من غير المعروفين ويفضل اختيار تجار لاستلام الحوالات.
* إنشاء مشاريع استثمارية تخدم الحركة بصورة سرية وعن طريق مستثمرين يمنيين أو خليجين أو عرب كمصدر لتمويل الحركة.
* العمل على دعم الطائفة الإسماعيلية المتواجدة على الحدود اليمنية – السعودية.
* دعم نشر معتقدات الفكر الإثنى عشري ونشر كتبه وبإشراف من الحوثيين.
* سيقوم الجانب الإيراني بتشكيل لجنة قانونية مهمتها إضفاء الشرعية لحركة الإرهاب الحوثي وصبغها بصبغة قانونية وجعل وجودها شرعياً.
* دعم الحوثيين للمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقد في الخارج وإقامة علاقات دولية للحركة وفتح مكاتب للحركة في عدد من الدول.
* قيام إيران بالتنسيق مع عدد من الدول لتقديم الدعم السياسي والإعلامي للحركة.
* كل من سيعمل على تنفيذ المشروع هم من الحوثيين ولن تتدخل إيران بشكل مباشر ولن يذكر اسم إيران وسيتم ذلك دون تدخل مباشر من السفارة الإيرانية في صنعاء بالمشروع.
* ان الهدف من المشروع هو حماية الأمن القومي الإيراني واستخدام الحوثيين كأحد الأذرع الإيرانية في المنطقة ضد المصالح السعودية والأمريكية.
ملاحظة: مرفقCD باعترافات المدعو/محمد عبدالرحمن الحاتمي بالصوت والصورة.
الخاتمة:-
يظل مبدأ تصدير الثورة أحد اهم الأركان العقائدية في فكر النظام الإيراني ويتم تنفيذ هذا المبدأ بصورة مستمرة وبغض النظر عن توجهات صانع القرار في إيران (المشددين "نجاد" – المعتدلين "رفسنجاني" – الإصلاحيين "حاتمي، كروبي، وموسوي") وإن كانت الاختلافات بينهم تظل محصورة في كيفية تطبيق هذا المبدأ فالمتشددون يتجهون إلى الدعم السافر والإعلان الصريح كأقصر الطرق للوصول إلى الهدف وهو إنشاء جماعات تدين بالولاء لإيران في حين ينحو الإصلاحيين نحو العمل الهادئ من خلال تطمين دول المنطقة والدخول باستثمارات ومشاريع خدمية كأغطية لأعمالهم (الدعم الإيراني لحزب الله تم في معظمه أثناء تولي حسين موسوي رئاسة الوزراء في إيران – عصابة الإرهاب الحوثي ظهرت أثناء تولي محمد حاتمي الرئاسة في إيران)، وبالتالي فإن من تدعمهم إيران هم جماعات إيديولوجية لها منطلقات مذهبية جعفرية تؤمن بالتقية كأسلوب عمل في تعاملاتها مع الغير وأي اتفاقات جانبية معهم لتنظيم العلاقة معها لن يكتب لها النجاح لأنها تنظر إلى الآخر وفق مبدأ (من لم يكن معي فهو عدوي) ولعل التجربة اللبنانية والأوضاع في بعض الدول كالبحرين والكويت دليل على أن هذه الجماعات لا تدين بالولاء إلا لإيران ولا تخدم الآخر إلا بقدر ما يقدمه من تنازلات.
ونظراً للتهديدات الأمنية لبلدينا من قبل إيران نقترح تشكيل فريق مشترك لدراسة تلك الأعمال العدائية ووضع الخطط والمقترحات لمواجهتها على كافة المستويات الأمنية والسياسية والثقافية، حيث يلاحظ أن إيران تقوم بتلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار بلدنا بخطط وبرامج على كافة المستويات وتقوم باستخدام المذهبية كرأس حربة لتمزيق النسيج الاجتماعي لشعبينا اللذين عاشا قروناً طويلة بعيداً عن الصراعات المذهبية والطائفية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.