انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    الحقيقة وراء مزاعم ترحيل الريال السعودي من عدن إلى جدة.    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    رسميا.. الكشف عن قصة الطائرة التي شوهدت تحلق لساعات طويلة في سماء عدن والسبب الذي حير الجميع!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    موقف يرفع الرأس.. طفل يمني يعثر على حقيبة مليئة بالذهب في عدن ووالده يبحث عن صاحبها حتى وجده وأعادها إليه    مواطنون يتصدون لحملة حوثية حاولت نهب أراضي بمحافظة إب    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    مطالبات حوثية لقبيلة سنحان بإعلان النكف على قبائل الجوف    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    أول تعليق حوثي على منع بشار الأسد من إلقاء كلمة في القمة العربية بالبحرين    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تعز.. وقفة ومسيرة جماهيرية دعمًا للمقاومة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير استخباراتي شامل حول الجهود الإيرانية لإيجاد موطئ قدم لها في اليمن منذ الثمانينيات
نشر في الصحوة نت يوم 16 - 04 - 2020

يعيد موقع الصحوة نت نشر التقرير الذي نشره موقع المصدر أونلاين والذي حصل على مجموعة وثائق متعلقة بميليشيا الحوثي تتضمن رسائل وتقارير وخطط وصور وخرائط وفيديوهات.
وتعود بعض الوثائق إلى مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي، في حين تعود غالبيتها إلى فترات قريبة.
نص التقرير
الحوثيون في وثائق خاصة (2)..
تقرير شامل حول الجهود الإيرانية لإيجاد موطئ قدم لها في اليمن ودعم الحوثيين منذ الثمانينيات
هذه الوثيقة التي كُتب عليها "سري للغاية" هي عبارة عن تقرير يتحدث، كما يشير عنوانه عن "التورط الإيراني في دعم عناصر الإرهاب الحوثي والمخططات الإيرانية لاستهداف الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية".
ليس موضحاً الجهة التي كتبت التقرير ولا التاريخ الذي كتب فيه، ويرجح من خلال سياق المضمون أنه كتب في المنتصف الثاني من عام 2008م، أو في عام 2009م، قبل المشاركة السعودية في حرب صعدة الأخيرة في نوفمبر عام 2009م، وعلى الأرجح أنه تقرير تم رفعه من الاستخبارات اليمنية إلى الجهات العليا وتمت مشاركته مع الاستخبارات السعودية.
يتحدث التقرير عن التدخلات الإيرانية في اليمن منذ الثمانينيات وتأسيس حزب الله (اليمني) الذي قام حينها بتفجير مجمع سينما حدة في عام 1982؛ مروراً بدعم "جماعات اتحاد الشباب" منذ عام 1986م، وانتهاءً بالاعتماد على الحوثيين، وهو ما يشير إلى أنه بمجرد سرقة المجموعة الطائفية لثورة الشعب الإيراني عام 79م، والسيطرة على مقدرات الدولة؛ بدأت بالعمل على بناء ذراع لها في اليمن.
ويكشف التقرير أن بدر الدين الحوثي وأولاده يحيى ومحمد وحسين وعبدالملك سافروا إلى إيران وبقوا هناك لمدة عام كامل، ويقول ان العلاقة بينهم بنيت على أساس "الدعم المطلق مقابل التبعية المطلقة". وأشار التقرير إلى مبايعة الحوثيين لخامنئي والتزامهم بالطاعة مع احتفاظ الحوثيين باتخاذ قرارات في إطار محدود.
وتناول التقرير الطرق التي كان يتبعها الإيرانيون في دعم الحوثيين منذ وقت مبكر، وكيفية ترتيب اللقاءات بينهم، مشيراً إلى أن العاملين في السفارة الإيرانية بصنعاء عادة ما كانوا يذهبون للحج براً عن طريق صعدة ليلتقوا بالحوثيين.

نصّ الوثيقة

التورط الإيراني في دعم عناصر الإرهاب الحوثي والمخططات الإيرانية لاستهداف الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية
سري للغاية
* منذ بدايات ظهور الثورة الإيرانية وهي تعمل على تنفيذ مبدأ تصدير الثورة من خلال دعم أنشطة الجماعات الشيعية الموالية لها في دول المنطقة وتأطيرها في جماعات منظمة (عسكرياً مثل حزب الله أو سياسياً مثل حركة أمل في لبنان أو جمعيات آل البيت في عدد من الدول) وهي في هذا الاتجاه تسعى لإيجاد أذرع خاضعة لها في المنطقة يمكن استخدامها عند الحاجة ووفقاً لمقتضيات السياسة الإيرانية وهذا ما تقوم به حالياً مع الحوثيين في اليمن.

* وقد عانت اليمن من التدخلات الإيرانية منذ سنوات عديدة وتحديداً عندما بدأت بوادر ظهور ما كان يعرف بحزب الله – اليمن المدعوم من إيران وتبنيه أحداث تفجيرات مجمع سينما حدة في العام 1982م والتي استطاعت الأجهزة الأمنية كشف عناصره وإلقاء القبض على المتورطين في تلك الحادثة وإحالتهم للقضاء نظراً لارتكابهم أعمال مخالفة للدستور والقانون (إنشاء حزب سري في حين أن الدستور آنذاك يحرم الحزبية والتورط في أعمال جنائية).
* ثم تحول الدعم الإيراني إلى ما كان يعرف بجماعات اتحاد الشباب الذي كان يعقد حلقات سرية لأعضائها منذ العام 1986م لدراسة أدبيات الثورة الإيرانية ومنذ العام 1990م عمل الإيرانيون على دعم بعض الشخصيات على خلفيات سلالية ومذهبية فوجدوا في الإرهابي/بدر الدين الحوثي هدف يمكن البناء عليه لتكوين قاعدة مذهبية للإيرانيين في الجمهورية اليمنية ومن ثم الانطلاق من خلالها إلى المملكة والدول المجاورة فتمت استضافته مع أبنائه (يحيى ومحمد وحسين وعبدالملك) في إيران لأكثر من عام وتمت إعادتهم بهدف تكوين تنظيم مسلح يتم دعمه مالياً ليكون نموذج لحزب الله في لبنان وقد تم تشكيل ما كان يعرف بتنظيم الشباب المؤمن كما تم العمل بين التنظيم والجانب الإيراني على قاعدة (الدعم المطلق مقابل التبعية المطلقة) وكان يتم تقديم الدعم للتنظيم بشكل مباشر عبر كادر السفارة الإيرانية بصنعاء التي كانت تتحجج بالسفر عن طريق البر لأداء فريضة العمرة أو الحج بغرض اللقاء بالعناصر الإرهابية خلال مرورهم في م/صعدة، أو بشكل غير مباشر (تهريب المخدرات من إيران عبر الجمهورية اليمنية والاستفادة من قيمها في تمويل نشاط عناصر الإرهاب الحوثي، أو دفع قيمة بضائع عينية عبر تجار وأغطية غير مشبوهة شركات مسجلة وتحويل عائداتها للعناصر الموالية لهم، وتقديم منح دراسية على أساس سلالي، وتلقي الدعم عبر عناصر اثني عشرية موجودة في بعض الدول الخليجية، إضافة إلى استخدام الجانب الإيراني ساحات بعض الدول العربية والآسيوية لعقد لقاءات مع عناصر من الحوثيين بهدف التنسيق وتقديم الدعم لهم حيث تمثل الساحتين السورية واللبنانية أحد أهم الساحات التي يعملون فيها).
* لم يكتف الإيرانيون بالإسهام في إنشاء هذا التنظيم بل عملوا على زرع عدد من الشبكات التجسسية لتقديم معلومات لهم عن أهدافهم في الجمهورية اليمنية وكان هذا العمل يتم من قبل وزارة الاطلاعات واستخبارات الحرس الثوري لتحقيق الأهداف التالية:-
- الحصول على معلومات أمنية واستخبارية في المناطق الحدودية مع المملكة والمناطق التي لا تتواجد فيها عناصر من عصابة الإرهاب الحوثي في صنعاء وعدن.
- تقديم التمويل للإرهابيين الحوثيين بطرق سرية من خلال خلايا دعم غير معروفة تضمن للحوثيين الاستمرار في ممارسة عملياتهم التخريبية دون كشف مصادر تمويلهم.
- نشر المذهب الإثنى عشري الجعفري بين المواطنين البسطاء والتضليل عليهم بأنه امتداد للمذهب الزيدي (رغم تكفير الإثنى عشري الجعفرية للزيدية) بهدف إيجاد عناصر تدين بنفس المذهب مما يسهل على الإيرانيين توجيههم، إضافة إلى قيامهم بالتواصل مع بعض الشخصيات من الهاشميين بأغطية مختلفة ومنها دعوتهم للمشاركة في مؤتمرات تعقد في طهران مثل مؤتمر التقريب بين المذاهب والذي يعقد بصورة دورية وتتم فيه عمليات الاستقطاب والتجنيد.
* تمكنت الأجهزة الأمنية خلال السنوات الماضية من إلقاء القبض على عدد من الخلايا التجسسية التي كانت تعمل للجانب الإيراني وتم إحالتهم للأجهزة القضائية مع ملفاتهم بعد ثبوت اعترافاتهم ومنها:-
شبكة التجسس الأول (تتكون من شخصين) والتي ثبت من خلال الاعترافات والوثائق المضبوطة لديهم اتصالهم وعملهم لصالح الإيرانيين وقيامهم بإنشاء تنظيم غير شرعي يخدم الأهداف الإيرانية.
شبكة التجسس الثانية (تتكون من ثلاثة أشخاص): تم إلقاء القبض على أعضائها بتاريخ 9/6/2008م وقد أثبتت الاعترافات التي أدلوا بها أنهم عملوا لصالح المخابرات الإيرانية وقاموا بتزويد الجانب الإيراني بمعلومات وتقارير حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في الجمهورية اليمنية خاصة في المناطق الساحلية باتجاه البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومعلومات حول بعض المؤسسات العسكرية في بلادنا تحركات الوفود والسفن الأجنبية في الموانئ اليمنية.
- اعتراف أعضاء الشبكة بتلقي دعم مادي وإعلامي من عناصر موالية لإيران ومقيمة في سوريا ووصلت تلك المبالغ إلى ما يقارب مليون دولار أمريكي.
ضبط مراسلات بين أعضاء الشبكة والضباط الإيرانيين (سندات استلام مبالغ مالية – ومراسلات بين أعضاء الشبكة وبعض المرجعيات الشيعية في العديد من الدول ومجموعة كتب ومنشورات اثنا عشرية...إلخ.
- شبكة التجسس الثالثة (تتكون من خمسة أشخاص):-
- قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على أعضاء الشبكة المذكورة وأشارت نتائج التحقيقات بوجود علاقة وارتباط لأعضائها بالجانب الإيراني وأن الشبكة كانت تمثل وسيط بين الجانب الإيراني وعناصر التمرد عبر إرسال الحوالات المالية، كما أنها لعبت دور حلقة الوصل بين الإرهابي/عبدالملك الحوثي والدبلوماسيين الإيرانيين في السفارة الإيرانية بصنعاء لطلب أسلحة للعصابة الإرهابية من إيران لاستخدامها ضد الدبابات والدروع في المواجهات.
شبكة التجسس الرابعة:-
- قامت الأجهزة الأمنية مؤخراً بالقبض على المدعو/محمد عبدالرحمن الحاتمي وخلصت نتائج التحقيقات والاعترافات الأولية معه أنه يعمل لصالح المخابرات الإيرانية حيث اعترف بعلاقته بأحد ضباط المخابرات الإيرانية وهو المدعو/عبدالأمير الطرفي (أبو هادي)، الذي كان المسؤول عن النشاط الشيعي في بلادنا واتفق معه على أن يقوم بنشر الفكر الإثنى عشري في بلادنا.
- اعترف المذكور بوجود مخطط إيراني تم الإعداد له مسبقاً من قبل الأجهزة الاستخبارية في إيران وبدعم من مرشد الثورة لاستهداف أمن واستقرار بلادنا والمملكة العربية السعودية عبر تقديم الدعم لعصابة الإرهاب والتخريب في صعدة بحيث تأخذ نفس آليات الدعم المقدمة لحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية المتحالفة مع إيران وتمثل جزء من أجندتها في المنطقة وتسعى من خلال ذلك لإيجاد موطئ قدم لها على الحدود السعودية كأحد الأوراق للضغط على دول المنطقة ومنها المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، حيث اتضح وجود خطة إيرانية بهذا الخصوص للاستفادة من نشاطات عناصر الإرهاب في صعدة من خلال اعترافاته وعلى النحو التالي:-
* أن مجلس الأمن القومي الإيراني عقد في العام 2008م اجتماعاً برئاسة خامنئي أشار فيه إلى أن النظام السعودي أصبح يشكل خطر على الأمن القومي الإيراني وتوصل إلى إقرار اعتماد ميزانية سنوية لعناصر الإرهاب الحوثي والتواصل مع عناصر الإرهاب الحوثي وإعادة تنظيميهم وقد بدأ العمل بذلك منذ بداية العام 2010م، وتم تكليف الحرس الثوري لتنفيذ المشروع حيث تم تشكيل لجنة من خمسة أشخاص برئاسة المدعو/حسين الموسوي "اسم رمزي لأحد قيادات الحرس الثوري" (الذي قابل المدعو/محمد الحاتمي وطلب منه التواصل مع الإرهابي/عبدالملك الحوثي) وستعمل اللجنة المكلفة على تنفيذ المشروع وفق التبعية المطلقة مقابل الدعم المطلق ومبايعة خامنئي والتزام الحوثيين بالطاعة المطلقة مع احتفاظ الحوثيين باتخاذ قرارات في إطار محدود.
* حدود تنفيذ المشروع ضمن إطار الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية ومحافظات صعدة والجوف ومأرب والشريط الحدودي المحاذي لساحل البحر الأحمر القريب من ميدي وحرض وأي مناطق أخرى يقررها عناصر الإرهاب الحوثي في محافظتي حجة وعمران.
* أن إيران سعت لتحويل الحوثيين إلى حركة أو حزب منظم شبيه بحزب الله في لبنان له هيكل تنظيمي مكون من (الدائرة السياسية – الدائرة العسكرية – الدائرة الثقافية – الدائرة المالية – الدائرة الأمنية "الاستخبارية") ويجري حالياً وضع نظام سياسي للحركة وذلك بما من شأنه حماية الحركة من الانهيار دون إظهار دور إيران في واجهة النشاط (المعلومات المتوفرة تؤكد أن التحول لإنشاء نظام سياسي للحركة يتم بالتنسيق مع عناصر قيادية في حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية المنخرطين في إطار ما يسمى "اللقاء المشترك").
* العمل على كسب مشائخ وأعيان المناطق في صعدة والجوف ومأرب، وبحيث يتم عمل مسح ميداني لتصنيف المواطنين في تلك المناطق ما بين تابع وموالي متوسط ومعادي، والعمل على كسب مشائخ الدين يتقاضون رواتب من المملكة العربية السعودية بهدف تحييدهم.
* تشكيل لجنة من الحوثيين تقيم علاقات مع المهربين بين بلادنا والمملكة العربية السعودية والصومال من يمنيين وغيرهم تكون مهمتها التنسيق مع المهربين لإدخال الأسلحة والمواد والدعم اللوجستي من إريتريا وإدخالها إلى صعدة وإلى المناطق السعودية.
* التزام إيران بدفع المرتبات لعناصر الإرهاب الحوثي لضمان التفافهم حول الإرهابي/الحوثي بما يؤدي إلى استقطاب أبناء القبائل حوله.
* العمل على كسب قاعدة شعبية وولاء كامل في صعدة والجوف للحوثيين من خلال:-

1- إعادة الإعمار للمناطق المتضررة على حساب الإرهابي/الحوثي.

2- إنشاء مشاريع خدمية (ماء – كهرباء – طرق – صحة).

3- نشر المراكز التعليمية في جميع المديريات.

4- أي بنود أخرى يراها الحوثيين.

* إمكانية دعم عناصر الإرهاب بمحطة إذاعية تغطي مناطق محافظتي صعدة والجوف، إضافة إلى قناة فضائية في حال كان الحوثيين قادرين على إدارتها مستقبلاً على أن يقوم الإيرانيين بتدريب كوادر من الحوثيين لإدارتها.

* تقوم اللجنة المكلفة بتنفيذ المشروع من خلال ميزانية تقديرية يقوم المرشد بالمصادقة عليها وتلتزم إيران بإيجاد آلية آمنة لإيصال الأموال إلى الحوثيين الذين عليهم تعيين وكلاء من غير المعروفين ويفضل اختيار تجار لاستلام الحوالات.

* إنشاء مشاريع استثمارية تخدم الحركة بصورة سرية وعن طريق مستثمرين يمنيين أو خليجين أو عرب كمصدر لتمويل الحركة.

* العمل على دعم الطائفة الإسماعيلية المتواجدة على الحدود اليمنية – السعودية.

* دعم نشر معتقدات الفكر الإثنى عشري ونشر كتبه وبإشراف من الحوثيين.

* سيقوم الجانب الإيراني بتشكيل لجنة قانونية مهمتها إضفاء الشرعية لحركة الإرهاب الحوثي وصبغها بصبغة قانونية وجعل وجودها شرعياً.

* دعم الحوثيين للمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقد في الخارج وإقامة علاقات دولية للحركة وفتح مكاتب للحركة في عدد من الدول.

* قيام إيران بالتنسيق مع عدد من الدول لتقديم الدعم السياسي والإعلامي للحركة.

* كل من سيعمل على تنفيذ المشروع هم من الحوثيين ولن تتدخل إيران بشكل مباشر ولن يذكر اسم إيران وسيتم ذلك دون تدخل مباشر من السفارة الإيرانية في صنعاء بالمشروع.

* ان الهدف من المشروع هو حماية الأمن القومي الإيراني واستخدام الحوثيين كأحد الأذرع الإيرانية في المنطقة ضد المصالح السعودية والأمريكية.

ملاحظة: مرفقCD باعترافات المدعو/محمد عبدالرحمن الحاتمي بالصوت والصورة.

الخاتمة:-

يظل مبدأ تصدير الثورة أحد اهم الأركان العقائدية في فكر النظام الإيراني ويتم تنفيذ هذا المبدأ بصورة مستمرة وبغض النظر عن توجهات صانع القرار في إيران (المشددين "نجاد" – المعتدلين "رفسنجاني" – الإصلاحيين "حاتمي، كروبي، وموسوي") وإن كانت الاختلافات بينهم تظل محصورة في كيفية تطبيق هذا المبدأ فالمتشددون يتجهون إلى الدعم السافر والإعلان الصريح كأقصر الطرق للوصول إلى الهدف وهو إنشاء جماعات تدين بالولاء لإيران في حين ينحو الإصلاحيين نحو العمل الهادئ من خلال تطمين دول المنطقة والدخول باستثمارات ومشاريع خدمية كأغطية لأعمالهم (الدعم الإيراني لحزب الله تم في معظمه أثناء تولي حسين موسوي رئاسة الوزراء في إيران – عصابة الإرهاب الحوثي ظهرت أثناء تولي محمد حاتمي الرئاسة في إيران)، وبالتالي فإن من تدعمهم إيران هم جماعات إيديولوجية لها منطلقات مذهبية جعفرية تؤمن بالتقية كأسلوب عمل في تعاملاتها مع الغير وأي اتفاقات جانبية معهم لتنظيم العلاقة معها لن يكتب لها النجاح لأنها تنظر إلى الآخر وفق مبدأ (من لم يكن معي فهو عدوي) ولعل التجربة اللبنانية والأوضاع في بعض الدول كالبحرين والكويت دليل على أن هذه الجماعات لا تدين بالولاء إلا لإيران ولا تخدم الآخر إلا بقدر ما يقدمه من تنازلات.

ونظراً للتهديدات الأمنية لبلدينا من قبل إيران نقترح تشكيل فريق مشترك لدراسة تلك الأعمال العدائية ووضع الخطط والمقترحات لمواجهتها على كافة المستويات الأمنية والسياسية والثقافية، حيث يلاحظ أن إيران تقوم بتلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار بلدنا بخطط وبرامج على كافة المستويات وتقوم باستخدام المذهبية كرأس حربة لتمزيق النسيج الاجتماعي لشعبينا اللذين عاشا قروناً طويلة بعيداً عن الصراعات المذهبية والطائفية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.