أكدت قيادة مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن .. أن أي تصريح نشر باسم مدير مدرسة بئر فضل بمديرية المنصورة .. يمثل نفسه ولا يمر عبر الاطر القانونية التي هي مخولة بالحديث عن المشاريع التي يتبناها مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ويتم تنفيذها من خلال جدولة بحسب ما هو متاح عبر الجهات الداعمه. واكدت قيادة مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن .. أن التعامل والحديث عن اي امور كما حصل في الخبر المنشور .. هو محاولة التشهير والنيل باسقتقصاد وباسلوب لا يليق ، لانه فوضوي ولا يعبر إلا عن حالة غير مسؤولة . تناولها الخبر , متناسيا بأن أي مدرسة عليها أن تمر عبر إدارة بمديرية المنصورة التي بدوها تقوم بدورها إلى مكتب محافظة عدن وقبلة السلطة المحلية بالمديرية ..وهو الجهة الوحيدة التي تبث في أي مشروع يتم دراسته عبر إدارات مختصة تمتلك القدرة على وضع التصورات الملائمة من خلال النزول ورفع التقارير. مكتب التربية اكد أن مدرسة بئر فضل التي تم الحديث عنها والتي تقع في نطاق مديرية المنصورة .. قد وضعت ضمن برنامج إعادة التأهيل الذي ستنفذه منظمة الهجرة الدولية , والتي ساهمت مشكورة في تغيير واقع كثير من المدارس التي كأنت تحتاج التدخل لاعادة تهئية بعض المرافق والتي هي صميم اهتمام مكتب التربية بعدن. وعبر مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ..عن أسفه للتعامل والحديث في خبر دون الفهم والإدراك .. بأن السبل المتعارف عليها . تمر من بوابة العمل الرسمي الذي تكون فيه المدرسة مطالبة بمخاطبة إدارة المديرية والسطلة المحلية التي تقع تحت بند الباب الرابع ..ثم الرفع الى مكتب التربية في المحافظة , والذي بدوره يضع كل ما هو على الورق على طاولة إدارة المشاريع صاحبة الحق في تغيير واقع المدارس برفدها بالمشاريع ، والتي نفذ فيها الكثير في مدارس مديريات عدن برمتها. واشار المصدر في مكتب التربية بمحافظة عدن .. إلى ان المشاريع التي نفذت في مدارس عدن .. مرت عبر سكة الاستمرارية .. من خلال مساعي حثيثة تلتزم الدور وتذهب به إلى الجهات التي تمتلك قدرة رفد المكتب بالمشاريع .. والأمر واضح على واقع المدارس التي أستقصدت .. وسيكون القادم محمل بالكثير بما فيها مدرسة بئر فضل في المنصورة التي تحدث عنها الخبر ، والتي وضعت في جدولة مشاريع منظمة الهجرة الدولية .. لهذا فإن مثل هذه المواضيع لن تمر مرور الكرام وسيكون لنا فيها ردة فعل عن الانطمة والقوانين التي تحكم الجميع , ويجب احترامها , قبل التفكير في النيل منها عبر تصريحات غير مسؤولة يراد من خلالها النيل من جهود قيادة المكتب التي تثابر وتسعى الى تقديم الكثير في مجال المشاريع وغيرها.