اختتمت ظهر أمس ، في قاعة ثانوية البيحاني النموذجية ، ورشة العمل التي نظمها شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن برعاية محافظ عدن احمد حامد لملس والتعاون مع سيفر يمن وبتموين من مكتب الاممالمتحدة الانمائي (UNDP)وشارك فيها رؤساء الشعب والإدارات تحت عنوان "نحو مدارس أكثر أمانا" وشارك فيها رؤساء الشعب ومدراء الإدارات ، من خلال جلسة حوار تناولت دلالات المواضيع التي كرست لها الورشة وبحثت في جوانبها وكيفية الوصول الى الهدف المراد تحقيقه في الفترة القادمة واسقاطه على المدارس في المديريات المستهدفة " الشيخ عثمان - دار سعد - البريقة". وقدمت المدربة "رندا محمود" في تفاصيل اليوم الثاني والأخير ، كثير من المعطيات التي من شأنها تطور معرفة المشاركين لبلورة ما تناولوه ووضعه في نطاق منضبط بما حملته الورشة من أهداف ومن واقع تفاصيل الدليل الممنوح لهم والذي اعد في وزارة التربية والتعليم. وخرجت الورشة من واقع النقاش المفتوح الذي مرت به الأوقات خلال اليومين ، بالعديد من التوصيات ذات العلاقة بالمهمة المناطة بالمشاركين والتي تتجسد فيها إدارة المدارس في الأزمات وحالة الطوارئ ، من حيث الرصد وايجاد الحلول التي تتماشى مع قدرة الوصول الى مضمون الورشة وهو إيجاد "مدارس أكثر أماناً". رئيش شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم (مايسة عشيش) ، تحدث عن ختام للورشة وقدمت في البداية التعازي الصادقة للمنظومة التعليمية والتربوية برحيل الأستاذ محمد ناصر صباح الثلاثاء ، واكدت بأ، الجميع يشعر بالرضا لما مرت به اوقات الورشة من خلال علاقة حميمة في نقاش مزدوج رافق العطاء المثقف الذي يلبي الحاجة للوصول إلى مساحة مشتركة تعمق الدور وتذهب به الى المرحلة التالية والتي سيكون فيها العمل مع الأطراف المستهدفة هو المحك الحقيقي ، لإبراز فوائد الورشة ونقلها لتكون مسار عملي سترتبط به أدوار اخرى في قادم الايام. وكشفت "عشيش" بان اللغة السائدة اليوم في عمل الشعبة ، هي البحث عن مناسبات ذات صلة بتطوير القدرات التي تجدي صناعة الشيء المختلف الذي يترافق مع معطيات صعبة يفرضها الواقع المعاش في السلك التعليمي والتربوي ، وهذا تجدس في إقامة الورشة واختيار النخبة والصفوة للمشاركة ، ايمانا منا قيادة المكتب بوضع سلوك ومسار يلبي الحاجة في تحمل المهام المرصودة في عمق هذا الموضوع الذي يتربط بإنشاء فرق طوارئ في الثلاث مديريات المستهدفة .. وقدمت عشيش الشكر ل"سيفر يمن لدورها المهم ولمكتب الاممالمتحدة الانمائي(UNDP) الذي مول الورشة .
