طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية والصحف التي نكن لها كل احترام وتقدير بخبر بعنوان (مصور قناة عدن لايف الأشهر في عدن بدون كيمرا تصوير)، هاجم كاتبه قيادة وطاقم عدن لايف بحجة أنها امتنعت عن تزويد المصور صالح العبيدي بكاميرا تصوير للقيام بواجباته المهنية، وكان الأجدر بمن كتب الخبر ان يلتزم بأدبيات الصحافة ويتحرى بدقة وموضوعية، من خلال تقصي الحقيقة من مصدرها، قبل أن يسارع في شن هجوم على القناة. ومن هنا وجدنا انه لا بد من أن نضع النقاط على الحروف، ونوضح ما يلي: أولاً: إدعاء كاتب الخبر أن الكاميرا التي بحوزة العبيدي هي ملكا خاص له، لكن الحقيقة هي أن الكاميرا ملك للقناة، وتعد واحدة من أفخر انواع الكاميرات التي اشترتها القناة بسعر الف وخمسمائة دولار أمريكي، أكثر ثلاثمائة الف ريال يمني وسلمت للعبيدي كعهده، وليست هدية، وأصيبت بخلل فني قبل فترة وتم إصلاحها على نفقة القناة. ثانيا: قال كاتب الخبر بأن العبيدي شابا أكثر من رائع، وبأنه من أشجع أبناء الجنوب على الإطلاق، وقدم خدمات جليلة للقضية الجنوبية، ونحن لا ننكر الشق الثاني في الطرح على الإقل، ولكنه ليس الوحيد ففي الجنوب مئات بل الالاف الشباب الشجعان الذين يعملون بصمت لخدمة القضية الجنوبية دون منه، ومنهم من يعمل في حقل الصحافة والإعلام بهدوء وبلا صخب أو ضجيج ولسنا هنا بحاجة لذكر أسماء. ثالثا: افرط كاتب الخبر في المبالغة كعادته عندما قال بأن 90% من تغطيات القناة من الأحداث في العاصمة عدن تحمل بصمة العبيدي، وهذا تجاوز غير مقبول وتعدي صريح على جهود طاقم قناة عدن لايف في العاصمة عدن المشهود لهم بالإخلاق والتمتع بالحس العالي بالمسؤولية، والمثابرة في خدمة القضية الجنوبية. رابعا : السقطة الكبرى لكاتب الخبر (فتحي بن لزرق)، أنه ذكر بأن بعض الزملاء في قناة عدن لايف يرسلون كاميرات خاصة لصديقاتهم كافية لفتح اكبر استديو للقناة في عدن ، ونرجوا عليه ان يتحفنا بكرمه ويفتح ابواب شجاعته على مصراعيها بذكر الاسماء عالمكشوف، إذا كان واثقا من معلوماته وعليه تحمل تبعاتها خامسا: فتحي بن لزرق (جرح) شعور صالح العبيدي، عندما طالب القناة بإدراجه ضمن كشف الصديقات (بتأنيث اسمه)حتى يحصل على كاميرا تصوير، مجانا، ولله في الله. سادسا: ما لا يعرفه (ربما) فتحي بن لزرق أن مكونات وهيئات في الحراك الجنوبي رفعت مذكرات رسمية للقناة طالبت فيها بإيقاف العبيدي عن العمل لأنه يأخذ اتاوات على تصوير الفعاليات، ويبتز أسر الشهداء، حيث لا يقوم بعملية تصوير أي جنازة ويرفعها إلى القناة إلا بمبلغ من المال، هذا إلى جانب تحديده تسعيره معينة لاعلانات التعازي عبر شريط القناة يستلمها دون معرفة القناة، ناهيك عن ابتزازه لأبناء يافع الكرماء، أثناء تصويره فعاليات الحراك في يافع حيث يشترط مبالغ مالية طائله لتصوير فعالياتهم، علما ان القناة تؤمن ل(العبيدي) اجور النقل وتكاليف التصوير ورفع المواد الفلمية للقناة. والسؤال المطروح لبن لرزق، إذا ضبطت صحفي لديك ينسج على منوال العبيدي فكيف ستتصرف؟!. سابعا: معلومة إضافية لبن لزرق: صالح العبيدي هو المصور الوحيد الذي خرج أبناء منطقته دار سعد في مسيرة جماهيرية حاشدة رافعين (لافتات) للمطالبة بالتحقيق معه حول التجاوزات التي يرتكبها باسم قناة عدن لايف، وكانت القناة قد وجهت في وقت سابق رسالة للاخ صالح العبيدي طلبت منه الرد على هذه الاتهامات التي كان مصدرها أكثر من جهة وشخصية جنوبية، لكنه تهرب وبدأ بشن حملة على القناة. ثامنا: كاتب الخبر اختتم كلامه بعرض رقم هاتف العبيدي ليحصل على الدعم والهبات التي تليق بسمعته وإمكانياتة، وعليه إذا كان يسعى حقا لمصلحة العبيدي ويرأف بحاله، أن يكتفي بهذا القدر، لأننا ما زلنا نمتلك الكثير لطرحه حول شخصية العبيدي (الأكثر من رائع).
