756 يافع نيوز – خاص قال بعض مراسلي القنوات الفضائية والصحف انه تم منعهم من الصعود على احد العمارات لتغطية مهرجان التصالح والتسامح ، واضافوا ان مصور القناة "صالح العبيدي " و "خالد الجنيدي" منعوهم بالقوه من الصعود على سطح العمارة للتصوير حيث قال ( فارس الجلال ) مراسل قناة العالم في تعليقه على موضوع بهذا الخصوص على صفحات الفيسبوك " نحن منعنا من اكثر من عمارة لدخولها واضطررنا الى التصوير من عمارات من الشارع الثاني من مسافة بعيدة كي ننقل الصورة..حاولت الاخت هدى العطاس ان تتفاهم معهم وتقنعهم للسماح لقنوات العالم والجزيرة الا انهم منعوها شخصيا وتعرضنا جميعا لالفاظ سيئة منهم..رغم انني متأكد ان قناة عدن لايف قتلت الحشد من خلال الصورة المهزوزة التي كانت تنقل بها..وهي ليست المرة الاولى التي نتعرض لها وانما حتى في 30نوفمبر عانينا من نفس المشكلة..اتمنى من الاخوة المسئولين على القناة مراجعة الامر...لا نريد ان يكونوا سبب لمنعنا في تغطية الفعاليات في الجنوب..نحن ولا فعالية للحراك الا وقمنا بتغطيتها وعندما تكون عند لايف موجودة نواجه صعوبة في التغطية..وهو ليس من الادارة وانما من بعض العاملين معهم بعدن " مصور قناة العالم ( مجدي النقيب ) قال " نعم حصل معنا وتعرضنا لألفاظ سيئة مع الأسف،، كلما ذهبنا مكان يقولوا عدن لايف معاها بث مباشر، وبالأخير يلوموا ليش وسائل الاعلام ماتغطي.. أيضا في الصباح يوم المهرجان طلعت المنصة أردت التصوير أخبرت أحد المنظمين أني مصور مع قناة العالم فتركني بالصعود بعدها جاء واحد آخر من اللجنة الأمنية ومنعني من التصوير فذهبت وكلمت الأخ هاني اليزيدي كان موجود ضمن اللجنة المنظمة في المنصة قال لي ممنوع الآن إرجع بعدين.. بعدها نزلوني من المنصة من الجهة الخلفية.. لكن لمن نشتكي؟؟ " مصورة قناة عدن لايف " جنوبية جنوبية " قالت اني احد مصوري قناة عدن لايف صعدت الى العمارة الساعة ثمان ونصف صباحاً وقمت بالتصوير ثم نزلت من أجل الغداء وعدتُ في العصر من أجل أن اطلع وطلب مني صاحب العمارة بطاقة لاثبنت له اني مصوره في قناة عدن لايف وأعطيته البطاقة وصعدت العمارة ولما وصلت السطوح فوجئت باربعة من طاقم عدن لايف والذي يعتبرون زملائي يقولوا لي أيش جابك يله انزلي وجابو عليا كلام كثير وكانوا اربعة خالد الجنيدي وصالح العبيدي وماجد فضل وشخص رابع لا اعرف اسمه وقام صالح العبيدي واخذ عليا الاستناد والكاميرا وصاح فوقي وقال انزلي وتهنجم عليا وكذلك ماجد فضل سحب مني بطاقتي وقال باقطعها وخالد الجنيدي قال لا نريد بنات عاملات مكياج وحامورا فوق العمارة وفي شخص رابع تكلم عليا كثيرا وحاول يضربني بعدها قلت اعطوني كاميرتي واني بنزل ونزلت خوفا من ان يضربوني . الاعلامي وائل بوعليان قال ايضاً في تعليق على صفحته على الفيس بوك " نعم روسيا اليوم والبي بي سي وقنوات اخرى ومراسلي صحف رجعوهم من عند باب العمارة " وبدوره أكد ذلك ( كرم امان ) مصور ومراسل صحفي حيث قال " اخالد جنيدي قام بتحريض صاحب العمارة ويدعى هرهرة كي يقوم بأنزالنا من سطح العماره " ( نجيب الكلدي ) اعلامي في الثورة الجنوبية ومقدم فقرات وبرامج في ساحة الشهداء بالمنصورة قال " كنت أحد المصورين الذين كانوا يقومون بالتصوير من على اسطح العمارة المذكورة واستمرينا حتى الساعة 12:30 تقريباً، ثم طلع الزميل زكي ومعه أحد زملائه ولديهم كاميرا حجم كبير وقاموا باستئذان الزميل صالح العبيدي بأن يطلعوا على شرفة السطح للتصوير فرحب بهم العبيدي ولما بدأ بالتصوير أعترض عليهم بعض الاخوة من تحت وصاحوا ممنوع التصوير وكان قصد الاخوة بأن المصور تابع لقناة الجزيرة وهي تريد تصور قبل توافد الحشود الى الساحة لترسل رسالة بأن الجموع قليله حسب زعمهم.. لكن المصور اوضح لهم بأنه حريص أكثر منهم وهو من نشطاء الثورة الجنوبية وأوضح انه يقوم بضبط وتجهيز الكاميرا، بعد قليل طلع أحد الاشخاص وقال ممنوع التصوير وخاصة قناة الجزيرة لا نريدهم يصورا لأنهم لا ينقلوا الحقيقة ودار نقاش كثير أنا قلت لهم من الخطأ منع أي وسيله اعلامية مهما كانت والموضوع وما فيه هو موضوع أمانه اعلامية والذي يريد ينقل صوره عكسية فسوف يستطيع مهما منعناه لكن يجب ان نترك الحرية لكل قناة والحقيقة لا يستطيع إخفائها احد ، الزميل خالد الجنيدي قال رجاءً لا نريد أحد يصور من هنا وخاصة اصحاب الكاميرات الكبيره لان الناس يحسبوها الجزيرة ثم يعملوا مشاكل ويعطلوا علينا المهم دار نقاش كثير ثم طلب منا صاحب العمارة بالنزول وقال بعد العصر عودوا ومرحبا فيكم جميعا. لم أعد أنا الى نفس المكان لانشغالي في المركز الاعلامي مع اللجنة الاعلامية للمهرجان وحينما كنا أنا والاستاذة هدى العطاس رئيسة اللجنة الاعلامية وبعض الزملاء في المركز الاعلامي أجانا اتصال من الجزيرة مباشر يطلبوا منا تجهيز مكان مناسب من أجل البث المباشر،أيضا أتصل بي مراسل قناة الميادين لنفس الغرض واخبرت الاستاذة هدى العطاس بموقع العمارة المذكورة وانه مكان مطل على الساحة ثم أرسلنا أحد الزملاء في المركز الاعلامي ليذهب يجهز مكان لقناة الجزيرة مباشر لكن الزميل عاد بخفي حنين وقال رفضوا وقالو لا يمكن الجزيرة تصور من هنا و.... الخ ثم تحركنا أنا والأستاذة هدى كونها رئيسة اللجنة الاعلامية لنرى ما الأمر وذهبنا باتجاه العمارة ولما وصلنا الى اسفل العمارة فوجئنا بعدة مراسلين من قنوات مختلفة يقفون باب العمارة وسئلناهم ما الأمر قالو منعونا طاقم قناة عدن لايف قلنا خلاص بنطلع نحن ونشوف ايه القصة، أردنا الطلوع رفض أحد الاشخاص في البوابه حاولت معه الاستاذة هدى العطاس لكنه رفض وقالو عفوا لا نستطيع إدخال أي شخص لان المسئول على قناة عدن لايف قال لا تتركوا أي قناة تطلع تصور مهما كانت. ومن الاشخاص الذين وجدناهم أمام باب العمارة الزميل مجدي النقيب مصور قناة العالم والزميلة جنوبية جنوبية مصورة في عدن لايف والزميلة نور كانت تصور في كأميرتي نريد نرسله لقناة اسكاي نيوز وفريق من قناة عدن الحكومية وإعلاميين ومصورين لصحف ومواقع أخرى. " هذا التصرف قوبل بتنديد ورفض شديد من قبل الناشطين الشباب على صفحات الفيسبوك حيث اعتبروا هذا التصرف بالغير مسؤول وكان المفروض ان يتكاتف الجميع لتسهيل مهمة الاعلاميين وليس معاملتهم بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب وعلى صعيد متصل نفى صالح العبيدي مصور قناة عدن لايف تلك الادعاءات بحسب وصفه وقال في تصريح لموقع عدن الغد الخبر غير صحيح فقد كانت جميع القنوات الفضائية ومصورين من كل مكان تغطي من نفس المواقع الذي تتواجد فيه طواقم قناة "عدن لايف "وهي أربع مواقع كانت تغطي وتنقل مباشر من عدة جهات ..) وأشار في توضيحه " الى انه كان في أحد العمائر التي بها الكثير من العوائل استمر جميع مصوري ومراسلي عدد من وسائل الأعلام بالتوافد والتصوير من أعلى العمارة بشكل أزعج مالك العمارة حتى اضطر الى الصعود الى اعلى العمارة في حوالي الساعة 12:30 ظهرا وقام بطلب من جميع من كان فوق العمارة بما فيهم طاقم عدن لايف المتواجد هناك بالنزول ..وتابع العبيدي في توضيحه " انه وبعد ان قام مالك العمارة بأنزال الجميع قام طاقم النقل المباشر في القناة بمطالبته وترجيه من اجل السماح لهم بالتصوير ومواصلة البث المباشرة من تلك الزاوية سمح مالك العمارة لطاقم عدن لايف للنقل المباشر فقط بالصعود وكان ذلك في حوالي الساعة الثانية ظهراً وكلف أحد أقربائه بالوقوف على الباب المقفل لمنع أي شخص من الصعود بما فيهم بعض إعلاميين القناة الذي لا يعملون بالنقل المباشر .