أُشهر صباح اليوم في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة، حلف أبناء وقبائل شبوة برئاسة الشيخ علي حسن بن دوشل النسي، وبحضور مشايخ وأعيان ووجهاء ومرجعيات المحافظة. وخلال الإشهار أكد بيان الحلف على أهمية توحيد الجهود ونبذ الخلافات ولمّ الشمل وتوحيد الصفوف بين كافة أبناء شبوة بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات والقوى الشبوانية الموجودة في المحافظة.
ودعا الحلف الى تمكين أبناء شبوة من إدارة شؤون المحافظة في المجالات كافة والاستفادة من ثروات المحافظة وتسخيرها في مشاريع تنموية تعود بالنفع للجميع وإتاحة الفرصة للكوادر المحلية من العمل في الشركات بالمحافظة.
وبارك الحلف جهود المجلس الرئاسي الرامية إلى استعادة الدولة وتوحيد جهود كل القوى لتحقيق ذلك وإعطاء المحافظات المحررة الصلاحيات الكاملة في إدارة شؤونها وتوظيف إمكاناتها وثرواتها لمصلحة أبناءها.
وطالب بيان الإشهار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارة المحافظة وتدشين مشاريع تنموية تتناسب مع مكانتها الاجتماعية والقبلية، لأهميتها في رفد الاقتصاد الوطني بما تحتويه من ثروات نفطية وغازية واعطاء الصلاحيات الكاملة لأبنائها في إدارة شؤون محافظتهم في كل المجالات.
وبارك الحلف تشكيل المجلس الوطني الحضرمي الذي أتى معبراً عن تطلعات أبناء حضرموت وموحداً لهم ومعززا لمكانة حضرموت التاريخية والاقتصادية.
وأكد حلف شبوة على عمق العلاقة التاريخية التي تربط شبوةبحضرموت أرضاً وإنساناً على مر العصور حيث كانت شبوةوحضرموت كيانا واحدا ارتبط بالتاريخ والحضارة والموروث الأصيل، وأصبحت اليوم الحاجة ملحة إلى التمسك بهذا الإرث التاريخي لما يخدم أبناء المحافظتين.
وأكد الحلف على ضرورة شغل جميع الوظائف والمواقع القيادية في المحافظة من قبل أبناء شبوة، مطالبا بتوزيع عادل بين جميع المديريات مع مراعاة تمكين الكفاءات من أبناء المحافظة في جميع المجالات.
وجاء في البيان "(شبوة أولاً..شبوة بجميع أبنائها.. ولجميع أبنائها.. قبيلتنا شبوة.. وحزبنا شبوة.. ومصالح شبوة تجمعنا) وأن أبناء شبوة بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية شركاء في بناء المحافظة والإسهام في تنميتها ورعاية مصالحها وتقع على عاتقهم جميعا مسؤولية الحفاظ عليها وخدمة أبناءها والتكاتف من أجلها وتجاوز كل أشكال الخلافات والصراعات.
يشار إلى أن محافظ المحافظة عوض بن الوزير سبق وأن وجه بمنع إقامة حفل الاشهار في مدينة عتق والذي كان مزمع اقامته امس الاثنين ما اضطر رئاسة الحلف الى نقله الى مديرية مرخة السفلى التي تبعد عن العاصمة أكثر من ثمانين كيلو متر.
