وصف السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين أداء الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب في عهد الرئيس هادي بأنه جيد جداً. وأكد السيد فايرستاين في حوار أجرته صحيفة الجمهورية في عددها الصادر اليوم أن الحكومة اليمنية أظهرت تصميماً واضحاً للحيلولة دون تمكن القاعدة وغيرها من المنظمات العنيفة والمتطرفة من العمل والتحرك في اليمن. وحول الدور الأمريكي في دعم ثورات الربيع العربي قال فايرستاين"اعتقد أن الموقف العام في تجاوب الولاياتالمتحدة مع الأوضاع في تونس وليبيا ومصر وهنا في اليمن وكذا في سوريا هو من أجل دعم تطلعات الشعوب في كل بلدٍ من هذه البلدان، وعبر الحوار والتفاوض استطعنا هنا في اليمن أن نتوصل إلى عملية تسمح بالانتقال والتغيير السلميين خلال فترة قوامها عامين. والباب مفتوح أمام اليمنيين لإيجاد نُظم وعلاقات جديدة مع الحكومة وذلك عبر تنفيذ المبادرة الخليجية. فإذا نظرنا إلى المطالب التي نادى بها الشباب والشابات في الساحات وفي كل مكان في المجتمع اليمني، وكذا إمكانية ما قد تحققه المبادرة الخليجية، فسنرى أن المبادرة تسمح بتحقيق كل هذه المطالب لأن كل المطالب التي نادى بها الشباب هي على قائمة متطلبات المبادرة الخليجية." وأكد السيد فايرستاين أن الولاياتالمتحدة لم تقم بإدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لأن امريكا لم تلحظ أن الحوثيين قد وصلوا إلى المرحلة التي توجب اعتبارهم منظمةً إرهابية مؤكداً أن الأمريكان يحكمون على الأفعال وليس على الأقوال.