كشف دبلوماسي خليجي على طبيعة التمديد الرئاسي الذي يعتزم مؤتمر الحوار اليمني والاحزاب والقوى السياسية اليمنية اقتراحه للرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي. نافيا دقة تصريحات مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر، وتصريحات الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، حول التمديد. وقال: ليس بالضرورة أن يتم التمديد للفترة الانتقالية الحالية، بل تكون هناك فترة انتقالية جديدة، كونه لا يوجد أي خيارات أخرى. ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن الدبلوماسي الخليجي –الذي قالت أنه فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام-دعوته من يتحدثون عن رفض التمديد أن يقدموا الخيارات الأخرى إن كان لديهم، غير مساءلة التمديد عبر فترة انتقالية توافقية جديدة، خاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها اليمن. وحول إمكانية اجراء انتخابات رئاسية وفق ما هو منصوص عليه في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، استبعد الدبلوماسي الخليجي إمكانية إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وتنافسية. وقال: كيف لحكومة أن تجري انتخابات بهذه الصورة وهي غير قادرة على حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط.