التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ علي محسن صالح، عدداً من قيادات محافظة الحديدة غربي اليمن. وتطرق اللقاء إلى استغلال الحوثيين لميناء الحديدة وموارده كمنفذ بحري هام اتخذه الحوثيين للاتجار والثراء على حساب فاقة وحاجة أبناء الحديدة وأبناء تهامة بشكل عام. وطالب المشاركون في اللقاء بألا يكون فتح ميناء الحديدة من قبل التحالف فرصة للحوثيين لممارسة جرائمهم السابقة في النهب والتهريب وضرورة وجود رقابة وإشراف أممي يُسهم في عدم استغلال الميناء في إدخال الأسلحة والممنوعة واحتكار المواد الغذائية ونهب المساعدات الإنسانية. وأشاد نائب رئيس الجمهورية بدور أبناء الحديدة في صفوف الجيش الوطني وما سجلوه من بطولات في دحر ميليشيا الانقلاب بمختلف الجبهات ومنها جبهتي ميدي وحرض، مؤكداً حرص القيادة السياسية ومساعيها الحثيثة بدعم أخوي من التحالف لاستكمال تحرير المحافظة وإنقاذ أبنائها من سطوة الميليشيات. وشدد على ضرورة تضافر الجهود ومضاعفتها وتكثيف التواصل والحشد مع مختلف المكونات في المحافظة وتوعيتهم بخطر انقلاب الحوثيين وخطر استغلال المحافظة لتنفيذ مآربهم الشخصية والسلالية الضيقة والعمل على إفشال مآرب الحوثيين في أن تكون الحديدة مُنطلقاً لتنفيذ مخططات إيران التخريبية في المنطقة وعلى الساحل. وخلال لقائه عدداً من محافظي ووكلاء محافظات إقليم تهامة اطلع نائب الرئيس على المستجدات والجهود المبذولة في الدفع بعملية التحرير وحشد جهود مختلف المكونات لطرد الميليشيات الانقلابية وبسط سلطة الدولة. وشدد نائب الرئيس على ضرورة توحيد الجهود والتكاتف والصبر حتى يتخلص اليمن من ميليشيا الحوثي التي تستهدف هوية اليمن وموارده وتهدف إلى زعزعة أمن اليمن والمنطقة بدعم وتمويل إيراني. وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن القيادة السياسية والأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة يعطون إقليم تهامة واستعادة الدولة فيه أهمية لا تقل عن بقية الأقاليم وهو ما يتطلب تظافر الجهود وحث كل المكونات على الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة الشرعية بما يمكنها من إنهاء المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب اليمني بشكل عام والتوجه لبناء الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم.