تشهد محافظة الحديدة العديد من أعمال النهب والسلب والسطو لأراضي المواطنين الغلابا وبصورة تكشف عن حجم الظلم والجور الذي يطال أبناء هذه المحافظة المسالمة. فمسلسل نهب الأراضي، ومسلسل المأساة هذه المرة بدأ يمتد إلى مديرية "التحيتا" والتي تبعد عن الحديدة بضع كيلو مترات لإرهاب وتخويف المواطن هناك وبقوة السلاح نتيجة غياب هيبة الدولة كذلك. فالمواطن العجوز الحاج/ أحمد محمد عفيف والبالغ من العمر "60" عاماً من أبناء مديرية التحيتا ويعمل مزارعاً وصل إلى مكتب صحيفة "أخبار اليوم" بالحديدة وأنهكته الشريعة وضياع الحقوق بين دهاليز النيابة وصمت الأمن وعلى الرغم من كبر سنه إلا أن هذا الموطن لازال يتردد على نيابة ومحكمة وأمن زبيد دائماً وباستمرار للبحث عن حقه وقانون يوقف هؤلاء المعتدون والمتنفذين والذين اعتدوا على أرضة ونهبوا ما فيها من محاصيل زراعية. جاء المواطن إلى الصحيفة والأمل لا زال لدية بأن النائب العام والأخ وزير الداخلية سيقومان بإنصافه والتوجيه بالأوامر الصارمة للقبض على غرمائه المعتدين على أرضة الزراعية وبقوة السلاح وسرقة محاصيلها. الحاج العفيف لجأ لصحيفة "أخبار اليوم" لإيصال قضيته إلى المسؤولين في الدولة بملفات شريعة وأوامر حصل عليها بالقبض على المتنفذين والمعتدين على أرضة الزراعية إلا أن تلك الأوامر لم تفلح بالقبض على المسلحين من مراكز النفوذ والذين اعتدوا على أرضة الزراعية واقتلعوا المحاصيل الزراعية التي بداخلها بل ويتمترسون على أرضة الزراعية والتي يدعي فيها العفيف بأنها ملكه واشتراها ولديه كافة الوثائق التي تؤكد بأن هذه الأرض هي ملك له. كما أضاف بأن غرمائة المتنفذين وهم " ع ، ع ، س ، أ" و "ف ، ع ، س ، أ" أحدهما ضابط في أحدى الوحدات العسكرية لا زالوا طلقاء يسرحون ويمرحون بل ويهددون ولم يكتفوا بل قاموا بسرقة ماطور المزرعة مع البطة والهندل، وذلك بحسب محضر جمع الاستدلالات الموافق 17/6/2009م وبحسب أقوال الحارس القضائي الذي تم تعيينه من قبل نيابة ومحكمة زبيد والذي أفاد في أقوالة التي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها أن أكثر من خمسة وعشرين شخصاً من أبناء الحميري قاموا بفتح المكينة وأخذوا الماطور ولم يبقوا شيئاً من الماطور مفيداً في التحقيق أن كل ذلك حصل في مزرعة الحاج/ أحمد عفيف وتعتبر سرقة الماطور أحد اعتداءات المتنفذين الذين لا زالوا يعبثون بمزرعة هذا المواطن العجوز.