ازدادت حدة التوتر بين قبائل خولان جنوب شرق العاصمة صنعاء ومليشيا الحوثي- أمس الاثنين- بعدما تعثرت مساعي وساطة لنزع فتيل التوتر المتصاعد. وقالت مصادر قبلية إن قبائل «خولان الطيال»، تحشد المقاتلين لمواجهة ميليشيا الحوثي بعد إرسال جماعة الحوثي لقوات عسكرية لاجتياح القبيلة.. وشهدت مديرية خولان مواجهات عنيفة اندلعت بين قبائل خولان الطيال وميليشيا الحوثيين استخدم خلالها الطرفان صواريخ الكاتيوشا والرشاشات المعدلة وقذائف الهاون. وهددت ميليشيا الحوثي بتنفيذ إعدامات ميدانية في أوساط مشايخ قبائل خولان الطيال في حال عدم تجاوبهم مع طلبها بتسليم أسلحة ومعدات ثقيلة تابعة لقوات الحرس الجمهوري المنحل، سلمها الرئيس السابق على عبد الله صالح لوجاهات قبلية موالية له، قبيل مقتله وهو ما قوبل بإنكار قبائل خولان الطيال. وفي السياق أفادت مصادر إعلامية أن قياديا حوثيا وأحد مشايخ خولان الموالين للميليشيات قتل في كمين مسلح قرب منطقة خولان الطيال. وقالت المصادر إن مسلحين نصبوا كميناً محكماً وقضوا فيه على القيادي الحوثي/ خالد القيري الذي يعد أحد المشايخ الموالين للحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن القيري هو من قام باقتحام منطقة "بيت الأحمر" عقب اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقام بنهب منازله في سنحان.